أكد رئيس جامعة الإسكندرية الدكتور عبدالعزيز قنصوه، أن الجامعة تسير بخطى واثقة نحو تأهيل كوادر طلابية قادرة على المنافسة عالمياً، من خلال تطوير برامج تعليمية حديثة تواكب متطلبات سوق العمل المتسارعة.
جاء ذلك، اليوم الاثنين، خلال افتتاح فعاليات "يوم الجاليات الثقافي للطلاب الوافدين"، الذي أقيم في رحاب مكتبة الإسكندرية، بحضور الدكتور سعيد علام، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بالإضافة إلى نخبة من سفراء وقناصل الدول والملحقين الثقافيين، وعمداء ووكلاء الكليات والمعاهد، وأعضاء هيئة التدريس، وجموع غفيرة من الطلاب.
وأعرب رئيس جامعة الإسكندرية عن سعادته الغامرة بلقاء "أبنائه الطلاب" من مختلف دول العالم، مؤكداً أهمية هذا التجمع الذي يعكس التنوع الثري الذي تتمتع به جامعة الإسكندرية.
وكشف عن قرب انطلاق الدراسة في فرعي الجامعة بأبوظبي وماليزيا هذا العام، معلناً عن خطط طموحة لإنشاء فروع جديدة في المملكة العربية السعودية والعراق واليونان، مؤكداً أن هذه الخطوات تأتي في إطار حرص الجامعة على تعزيز تنافسية خريجيها على الصعيد العالمي.
بدوره، أكد نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث الدكتور هشام سعيد، أن "يوم الجاليات" يمثل الوجه الحضاري والإنساني العريق لجامعة الإسكندرية، ويجسد قيم التنوع والتعايش والانتماء المشترك التي تؤمن بها الجامعة.
وأوضح أن العلم لا يعرف حدوداً، وأن الجامعات هي الجسور التي تربط بين الشعوب والثقافات في إطار من الاحترام المتبادل.
وبدوره، أشاد القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب الدكتور علي عبدالمحسن، بالدعم الكبير الذي يوليه رئيس الجامعة للطلاب الوافدين، مؤكداً أن الاهتمام بهم يمثل أحد الأهداف الاستراتيجية للجامعة.
وكشف عن وصول عدد الطلاب الوافدين في جامعة الإسكندرية إلى 16 ألفا و500 طالب وطالبة، مشيراً إلى أن الجامعة تقدم لهم برامج دراسية متميزة ومتنوعة، بالإضافة إلى برامج مشتركة ومزدوجة مع جامعات عالمية مرموقة.
فيما رحبت المدير التنفيذي لإدارة الوافدين بالجامعة الدكتورة هالة مقلد، بالطلاب الوافدين، مؤكدة أن "يوم الجاليات" هو احتفاء بتمازج الثقافات والحضارات، وفرصة للتعرف على عادات وتقاليد جديدة، وتأكيد على الولاء للأوطان ولجامعة الإسكندرية التي تحتضن طلاباً من 71 جنسية مختلفة.
وبدوره، أعرب الطالب حذيفة علاوي العيساوي رئيس لجنة الوافدين بالجامعة، عن شكره وتقديره لإدارة الجامعة على تنظيم هذه الاحتفالية التي تعكس اهتمامها بالطلاب الوافدين، مؤكداً أن هذا اليوم يمثل فرصة لتبادل الثقافات وتقديم عروض مميزة تجوب بالحضور حول العالم في يوم واحد.