أعلن البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ركز على تراجع معدلات التضخم التي خلفتها إدارة بايدن، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وفي سياق متصل، قالت صحيفة "لوفيجارو"الفرنسية إن الديكور المتكلف بأوراق الذهب وملائكة مذهبة في المكتب البيضاوي المستوحى بشكل فضفاض من بلاط الملك الفرنسي لويس الرابع عشر، يكشف الكثير عن نهج ترامب في الرئاسة مشيرة إلى أن ترامب يحلم بنفسه كملك مطلق، أكثر من كونه حارسًا لمنارة الديمقراطية .
وأضافت الصحيفة ـ في افتتاحيتها اليوم حول بداية مدة ترامب الجديدة ـ أن منتقديه ينددون بالإدارة الأمريكية التي يتنافس فيها الجميع في الخضوع لكسب ود الرئيس مشيرة إلى أن ترامب أراد أن يجعل من المئة يوم واجهة رئاسته. بكل تواضع، قال إنه استلهم الأفكار من فترة حكم الرئيس فرانكلين روزفلت، الذي واجه الكساد الكبير وصاغ الصفقة الجديدة في ثلاثة أشهر. حدد ترامب لنفسه هدفًا واحدًا: تفجير النظام القائم !
وتابعت الصحيفة قائلة إنه من مكتبه،يثير الدهشة والهلع بمراسيمه. في غضون 100 يوم، أعلن الحرب على القضاة لترحيل المهاجرين، وأرسل إيلون ماسك لتفكيك الخدمة المدنية، وشن حربًا تجارية كما أدار ظهره لحلفائه التقليديين في "العالم الحر"، المتهمين بـ"نهب" أمريكا. ويحلم ترامب بالفوز جائزة نوبل للسلام، إلا أنه تخلى عن دعم أوكرانيا. ووعد بضم جرينلاند وقناة بنما وكندا، ويفكر في تولي ولاية ثالثة رغم أن الدستور يمنعه من ذلك.
واختتمت الصحيفة قائلة "لأي غاية؟ تُعتبر الاقتصادات هامشية، والإدارة في حالة اضطراب. في حرب الرسوم الجمركية، حقق ترامب بعض النقاط، لكنه اضطر للتراجع أمام الأسواق. لا يستطيع "إقالة" رئيس الاحتياطي الفيدرالي. كما يُتهم بتقويض سيادة القانون. كما أن شعبيته في تراجع مستمر. كل هذا لا يهم! فريقه متمسك بشعاره "نجاحنا يعتمد على قدرة ترامب على التسبب لكم في صدمة". في خضم غضب ترامب وفوضاه، اختفت جميع المرجعيات. يظن ترامب أنه قادر على ترسيخ حكمه على هذه الفوضى. ولكن إلى متى؟.