انطلق اليوم الثلاثاء المنتدى السنوي للسياسة النووية لحلف شمال الاطلسى ( الناتو) في مدينة هلسنكي بفنلندا ويستمر على مدار يومين لمناقشة التحديات النووية والامنية التى يواجهها الحلف.
ويعقد هذا المنتدى سنويًا منذ عام 1992، ويعد الحدث الرئيسي لحلف الناتو في مجال السياسة النووية. ويجمع المنتدى بين خبراء من خارج الحلف وكبار المسؤولين في الناتو والدول الأعضاء لمناقشة التحديات النووية الملحة التي تواجه الحلف. ومن بين المشاركين فى المنتدى وزير الدفاع الفنلندى أنتي كايكونن والمدير العام للسياسة الدفاعية فى وزارة الدفاع الفنلندية يان كووسيلا.
وصرح مدير السياسة النووية فى حلف الناتو جيم ستوكس قائلا: "ينعقد منتدى هذا العام في لحظة حرجة لردع الناتو النووي." ، مضيفا أن الحلف يواجه بيئة أمنية معقدة "بشكل متزايد وسريع التغير".
وأكد ستوكس أن دول الناتو تجدد عزمها على اتخاذ جميع الخطوات اللازمة لضمان مصداقية وفعالية وسلامة وأمن مهمة الردع النووي. وأضاف ستوكس أن "رفع مستوى وعينا الجماعي بقضايا السياسة النووية، وإتاحة الفرصة لمناقشة تداعياتها، هو من النتائج الأساسية لهذا المنتدى."
ومن جهته، صرح وزير الدفاع الفنلندى أنتي هاكانن:"إن التزام حلف الناتو ودوله الأعضاء بردع ودفاع موثوق وفعال هو اليوم أكثر أهمية من أي وقت مضى."
وشدد هاكانن على أن منتدى السياسة النووية يساهم في تحقيق هذا الهدف، مضيفا أن :"هذا حدث فريد من نوعه يعزز فهمنا لموضوعات محورية في مجال السياسة النووية. واشاد الوزير الفنلندى بخبرات المشاركين، واصفا إياهم بأنهم " أفضل الخبراء في هذا المجال". وأعرب عن أمله فى أن يتوصل الجميع فى المنتدى لنتائج مثمرة.
ويناقش منتدى السياسة النووية لهذا العام وجهات النظر المتعلقة بالردع في أقصى الشمال، بالإضافة إلى تداعيات التهديدات النووية والتحديات في منطقتي أوروبا-الأطلسي والهند-المحيط الهادئ.