تتساءل عدد ليس بقليل من النساء عن أيهما أفضل للصحة العامة هل التنفس عبر الأنف أم الفم؟، وفي السطور التالية نستعرض أهم ما أكد عليه الأطباء عن مزايا التنفس عن طريق الأنف وفقا لما نشر على موقع times of india وإليك التفاصيل:
تنشيط الجهاز العصبي السمبتاوي:
يساعد التنفس عبر الأنف على تحفيز الجهاز العصبي السمبتاوي وهو يعمل على خفض ضغط الدم، وابطأ معدل ضربات القلب، مما يمنح الهدوء والاسترخاء والتوازن، على عكس التنفس عبر الفم، فهو يسيب جفاف الفم، والاحتقان، والهالات السوداء تحت العينين.
تحسين الدورة الدموية:
يساهم التنفس عبر الأنف على تحفيز أكسيد النيتريك، وهو ضروري لتعزيز تدفق الدم الي باقي اجهزة الجسم، وتوصيل الأكسجين والمغذيات بكفاءة أكبر إلى خلايا الجسم، بالإضافة إلى ذلك انه يعمل على خفض ضغط الدم، بينما يحدث العكس عند التنفس عبر الفم، فيشكل مخاطر صحية عديدة التهاب الجيوب الأنفية، وأمراض الربو والحساسية، والتوتر والقلق.
يعزز كفاءة الأكسجين الي الجسم:
يساهم التنفس عبر الأنف علي تعزيز مستوي الأكسجين في الدم ويعمل علي تصفيته أثناء مروره عبر الممرات الأنفية، مما يمنح توسيع الرئتين للتنفس بعمق، وهذا يقلل الضغط والمجهود علي القلب، فلا يضطر الي بذل جهد كبير لتوصيل الدم المؤكسد إلى الجسم علي المدي الطويل.
تصفية وترطيب الهواء:
يساعد التنفس عبر الأنف على تنقية الهواء من الشوائب الضارة، حيث ان الأنف تعتبر مُرشِح طبيعي، فالشعيرات الدقيقة والمخاط في فتحتي الأنف تلتقط الغبار ومسببات الحساسية ومسببات الأمراض قبل أن تتاح لها فرصة دخول الرئتين، بالإضافة إلى الترشيح، قد يُرطب الأنف الهواء، مما يسهِل على الجهاز التنفسي، على عكس التنفس عبر الفم، فيسمح للهواء الجاف وغير المنقي بالتدفق مباشرةً إلى الرئتين، مما قد يسبب التهابها ويجعلها أكثر عرضة للعدوى.
تعزيز صحة القلب:
يعمل التنفس عبر الأنف على تعزيز صحة القلب وهو مفيد للجهاز القلبي الوعائي، لأنه يحافظ على معدل ضربات القلب وضغط الدم، والتحكم في التوتر، وهذا يساعد علي الحفاظ على صحة القلب.