لا تدرك عدد من النساء أن السر وراء تصرفاتها وعلاقاتها السلبية مع الآخرين، يرجع لبعض التجارب الماضية التي مرت في طفولتها، ولذلك نستعرض في السطور التالية أهم تلك الأشياء، وفقا لما نشر على موقع، hasckpirit وإليك التفاصيل:
إسقاط الصدمات الماضية:
عندما نمر بصدمات وخلافات أثناء الطفولة، يتأثر بعض الأشخاص بها وتوثر على طباعهم فيما بعد، بمعني إذا تعرضوا لمشاكل وخلافات يتذكرون ماضيهم الأليم، وهذا ما يُسمى بالإسقاط، وهو طريقة شائعة يدمر بها الاشخاص علاقاتهم دون قصد.
أنماط الأبوة المتكررة:
أن الأنماط المتكررة وأسلوب الحياة التي عاشها الأشخاص في طفولتهم، تؤثر على طباعهم وسلوكهم القادمة، فهم يتعلمون ويقلدون من حولهم، فعلى سبيل المثال، إذا نشأتَ في منزلٍ تُحلُّ فيه الخلافات بالصراخ وإغلاق الأبواب بقوة، فقد تجدي نفسك تتبنى النهج نفسه في علاقاتك كامرأة بالغة.
الخوف من الهجر:
المرأة التي تعاني من الوحدة في طفولتها، يؤثر ذلك على نمط سلوكها وطباعها وتخشي التقرب والدخول في علاقة خوفا من الهجر والفقدان، أو ربما تحتاج إلى الطمأنينة بصفة مستمرة من الشريك أو الأصدقاء للبقاء، وهذا يكون سبب لتدمير العلاقة وانتهائها.
السعي إلى الكمال:
المرأة التي عانت من فقدان الحب والأمان في طفولتها تتوق الي الكمال لكي تنول حب الآخرين، وتسعي دائما الي المثالية في العلاقة أو الشريك، وهذا يسبب ضغطا وخيبة أمل لا داعي لهما، مما يدمران العلاقة.
تجنب العلاقة العاطفية:
أن الحرمان العاطفي أيام الطفولة جراء انشغال أحد الوالدين قد يترك غصة في قلب من عاشها، فالمرأة التي عانت من فقدان الحب والأمان في طفولتها، تخشي من الدخول في علاقة وتتجنب دائما التواصل العاطفي والتقارب.
إخفاء المشاعر:
المرأة التي عاشت طفولة غير سوية، قد تختبئ حول جدار لإخفاء مشاعرها الحقيقة، لأنها لم تعتاد على التعبير والافصاح عن مشاعرها لأنها دائمًا مضطهدة، فتحاول الابتعاد بدلا من المواجهة.
صعوبة الثقة بالآخرين:
تعد الثقة أساس أي علاقة صحية، وعندما تتضرر قدرتك عليها في سنوات تكوينك وطفولتك، قد تجدين صعوبة في أن تثقي بالآخرين وينتابك الشك في كل من حولك.