الخميس 1 مايو 2025

فن

محمود حميدة: عملية تلوين الأفلام الأبيض والأسود أدت إلى فقدان الطابع الأصلي للأعمال

  • 30-4-2025 | 14:47

محمود حميدة

طباعة
  • ياسمين محمد

شهدت ندوة "رقمنة التراث وأرشفة التاريخ السينمائي"، التي أقيمت ضمن فعاليات مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، مشاركة واسعة من الفنانين والخبراء في مجال التراث السينمائي، وكان في مقدمتهم الفنان محمود حميدة، الذي ناقش التحولات التقنية في صناعة السينما وتأثيرها على حفظ الأعمال الفنية.

وقال محمود حميدة خلال كلمته إن السينما مرت بمراحل تطور متلاحقة، بدأت بالصورة الصامتة، ثم أضيف إليها الصوت عام 1932، قبل أن تدخل مرحلة الألوان بعد الأبيض والأسود الذي كان يعتمد على تدرجات النور والظل،وأشار إلى أن عملية تلوين الأفلام الأبيض والأسود أدت إلى فقدان الطابع الأصلي للأعمال، واصفًا هذه المرحلة بـ"مذبحة الأفلام".

وأضاف: "لا يوجد تعريف واحد للميديا، فهي متعددة بين سمعية وبصرية وسمعية-بصرية، ومع تطور التكنولوجيا، أصبح من الضروري استخدام أدوات حديثة لحماية وتوثيق الأعمال الفنية، خصوصًا مع دخول الذكاء الاصطناعي إلى المشهد".

من جانبه، أكد خالد حميدة،نحن نكافح من أجل الحفاظ على التاريخ الفني، ونعمل على توظيف الذكاء الاصطناعي في عمليات الأرشفة بالتعاون مع شباب الجامعات، باستخدام أدوات مصرية صميمة لضمان الحفاظ على الهوية الوطنية".

كما أشار خلال الندوة إلى انضمام عدد من الفنانين إلى مبادرات تهدف إلى توثيق أرشيفهم الفني باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، من بينهم إلهام شاهين، محمود حميدة، بشرى، شيري عادل، سيد رجب، أشرف عبد الباقي، صلاح عبد الله، لطفي لبيب وآخرون، ضمن مشروع يسعى لتوثيق الصور والذكريات غير المنشورة بأساليب رقمية حديثة.

يذكر أن فعاليات مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير تتواصل حتى الثاني من مايو، وتشمل عروضا لأفلام من مصر ومختلف دول العالم، إلى جانب ورش عمل وندوات تهدف إلى دعم المواهب الشابة وتعزيز التبادل الثقافي والفني.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة