نظم نادي السينما بالمعهد الدولي العالي للإعلام ندوة فنية حملت عنوان "دراما رمضان وقضايا المرأة"، وذلك في إطار الأنشطة الثقافية التي يحرص المعهد على تنظيمها.
استضافت الندوة الفنانة روجينا، حيث تم تكريمها تقديرا لمساهماتها الفنية المتميزة واهتمامها المستمر بقضايا المرأة في أعمالها الدرامية.
شهدت الندوة حضور نخبة من الشخصيات الفنية والأكاديمية، من بينهم الدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، والدكتور محمد شومان، نائب رئيس مجلس إدارة الأكاديمية، والدكتورة سهير صالح، عميدة المعهد، فيما أدارت اللقاء الدكتورة نسرين عبد العزيز، أستاذ الإذاعة والتلفزيون المساعد ومدير نادي سينما الشروق.
تطرقت الندوة إلى عدد من المحاور المهمة في مسيرة الفنانة روجينا، بدءا من بداياتها الفنية ومشاركاتها في مجموعة من الأعمال الدرامية التي أصبحت من كلاسيكيات التلفزيون المصري، مثل "العائلة"، و"المال والبنون"، و"ليالي الحلمية"، و"هوانم جاردن سيتي"، كما ناقشت الندوة تأثرها بالمدرسة الفنية للمخرج الكبير يوسف شاهين، خاصة من خلال دورها في فيلم "المصير".
وسلطت الندوة الضوء على أبرز التحديات التي واجهتها في بعض الأدوار الصعبة التي قدمتها، لا سيما أدوار الشر في مسلسلي "البرنس" و"انحراف"، بالإضافة إلى قدرتها على تقمص الشخصيات التي أدتها، ونجاحها في ترك بصمة قوية لدى الجمهور.
وفي سياق متصل، تناولت الندوة اهتمام روجينا الكبير بقضايا المرأة، من خلال أعمالها الدرامية مثل مسلسل "ستهم" و"حسبة عمري" الذي عرض خلال موسم رمضان الماضي، وناقش قضية "حق الكد والسعاية"، وهو ما يعكس التزامها بتقديم محتوى فني يحمل رسالة مجتمعية واضحة.
وأكدت الفنانة روجينا خلال حديثها أن للفن رسالة مهمة تجاه المجتمع، وأنها لا تزال تطمح إلى مناقشة مزيد من قضايا المرأة في أعمالها المستقبلية.
واختتمت الندوة بتكريم الفنانة روجينا والتقاط الصور التذكارية مع الحضور، وسط إشادة كبيرة بمسيرتها الفنية وبأدوارها المؤثرة في الدراما المصرية.