قال الناقد الدكتور يسري عبدالله، في الأدب العربي هناك ما يُسمى بسردية الليالي، وهناك العديد من النصوص ذُرت فيها كلمة ليالي، وعلى رأسها ليالي ألف ليلة لنجيب محفوظ، وغيره الكثير.
وأضاف عبدالله خلال ندوة مناقشة المجموعة، عنوان مجموعة ليالي الطين يعتمد على بنية تُسمى بنية الإضافة، ومفردة "ليالي الطين" في ذكرانا يُنظر إليها باعتبارها مجاز مُعبر عن القسوة، وهذه المجموعة تعج بظلال عاتية من هذه القسوة، وهذه النصوص التي تتضمنها المجموعة القصصية غارقة في محليتها.
وواصل عبدالله، الأرض جوهر في هذه المجموعة القصصية، ولكن بدرجات متفاوتة، ولنا أن نسأل في أي حالة نفسية كتب ياسر الغبيري هذه المجموعة التي يُمثّل عنوانها علامة على هوية محلية أو سياق اجتماعي محلي.