نحتفل باليوم العالمي للضحك في الأحد الأول من شهر مايو كل عام، للتأكيد على تأثيره الإيجابي لإسعاد الآخرين، حيث يعتبر بمثابة لغة عالمية تتجاوز الحدود الثقافية واللغوية، ليعبر عن مشاعر الفرح والسعادة بطريقة بسيطة، ولذلك نستعرض في السطور التالية أهم النصائح التي تساعدك في تنشئة طفل ينظر للحياة بعين متفائلة، ويواجه تحدياتها بروح مرحة لا تنكسر، وفقاً لما نشر على موقع " Parents".
- إذا أردت لطفلك أن يتعلم التفكير الإيجابي والفرح، فأول خطوة هي أن يرى ذلك فيك، ولذلك لا ترددي الشكوى والتذمر أمامه، خاصة في المواقف اليومية البسيطة، على سبيل المثال، إذا كنت عالقة في زحام مروري مع صغارك، تجنبي العبارات السلبية مثل: "لن نصل أبدًا في الموعد"، وبدلًا من ذلك، اصرفي انتباههم إلى موضوعات مرحة أو إيجابية تعزز الروح الخفيفة والضحك.
- حماية طفلك أمر طبيعي، لكن لا تدعي الخوف يمنعه من خوض تجارب جديدة، وساعديه على فهم أن النجاح لا يأتي دائمًا من المحاولة الأولى ، وأن الفشل ليس نهاية الطريق بل بداية للتعلم، وشجعيه على التجربة والمغامرة بروح مرحة، فالصغير الذي يتعلم الضحك على عثراته يصبح أكثر تفاؤلًا.
- عندما يواجه طفلك موقفا مزعجًا، لا تتدخلي على الفور، بل علميه كيف يدافع عن نفسه بأسلوب هادئ وواثق، و ساعديه على إعادة صياغة أفكاره السلبية، فبدلاً من قولك "أنت سيئ في كرة القدم"، قولي له: "كل المهارات صعبة في البداية، لكنك مع الوقت ستتحسن"، وذكريه أيضًا أنه ليس الوحيد الذي يمر بهذه الصعوبات، فهذا يمنحه شعورًا بالارتياح و يشجعه على المحاولة من جديد.
- ابدئي بتصليح علاقتك مع ابنك من خلال تعبيرات وجهك و الكلمات التي تتحدثين بها معه، و واجهي كل مقولة له بابتسامة، مع التركيز على نبره صوتك معه، فكل هذه الأشياء تساعدك على أن يكون طفلك متفائلاً.