أثار اللقاء الذي جمع الفنانين تارا عماد وأحمد مالك مع الإعلامي أنس بوخش تفاعلًا واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن تحدثا بصراحة ودفء عن طبيعة العلاقة التي تجمع بينهما، والتي لطالما أثارت فضول الجمهور بسبب الانسجام والتفاهم الواضح بينهما، مما فتح باب التساؤلات حول ما إذا كانت هذه العلاقة تتجاوز حدود الصداقة أو التعاون المهني.
كشفت تارا عماد خلال الحوار عن عمق الصلة التي تجمعها بأحمد مالك، مؤكدة أنه من الأشخاص الأقرب إلى قلبها، وقالت: "أنا بحب أحمد من قلبي، بجد هو من أكتر الناس اللي ساعدوني وإلهموني في حياتي،وجوده جنبي وقت ما كنت محتاجة للدعم غير حاجات كتير في نظرتي للدنيا". وأضافت: "أنا بعتبره أخويا، وهو عارف ده كويس، هو شخص دايمًا بيشجعني أكون على طبيعتي، ويخليني أوثق في نفسي. وأنا فخورة جدا بعلاقتنا".
وأشادت تارا بجدية مالك في عمله قائلة: "بحب إزاي بيهتم بشغله، ممكن يقعد يفكر في جملة واحدة عشان يقولها بأفضل شكل،هو دايمًا بيدور على التطور، وده بيلهمني".
من جانبه، تحدث أحمد مالك عن العلاقة التي تجمعه بتارا، مؤكدًا أنها علاقة صداقة عميقة، لا يشوبها أي طابع رومانسي. وقال: "أنا وتارا بقالنا سنين أصحاب، وعلاقتنا دايمًا كانت أفلاطونية تمامًا،بدأنا التمثيل سوا وإحنا صغيرين، وكنا في نفس الشركة، فبقينا سند لبعض".
وأضاف مالك: "تارا عندها سحر خاص، أول ما تشتغل معاها تحس إنها عندها روح جميلة ونور داخلي، هي تهتم بالناس، بالحيوانات، وبالمجتمع، رغم اختلافاتنا، دايمًا بنتقابل في حتة عميقة جدا".
وختم حديثه قائلًا: "الناس دايمًا بتتكلم عن الحب بين ولد وبنت، لكن قليل اللي يشوف جمال الحب اللي في الصداقة،الحب ده كبير، ومش لازم يكون فيه رومانسية عشان يكون حقيقي، أنا بحب تارا وباحترمها جدا، وهي شخص مهم جدًا في حياتي".