تزور وفود من وكالة التعاون الأمني الدفاعي التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية، نيقوسيا قريبًا، لإجراء مشاورات أولية مع وزارة الدفاع القبرصية، في إطار تعزيز العلاقات الدفاعية بين البلدين.
وتهدف الزيارة إلى وضع الأسس للتنفيذ التدريجي لبرنامجي "المبيعات العسكرية الأجنبية" و"المعدات الدفاعية الفائضة" بعد انضمام قبرص الرسمي إليهما في يناير الماضي بموجب قرار رئاسي أمريكي - وذلك وفق ما نقلته صحيفة كاثمريني اليونانية اليوم الجمعة.
وجاء الاتفاق على الزيارة خلال لقاء جمع قائد الحرس الوطني القبرصي، الفريق أول جورجيوس تسيتسيكوستاس، مع مدير وكالة التعاون الأمني الدفاعي، مايك ميلر، في مقر البنتاجون بواشنطن.
وناقش الطرفان سبل تعزيز التعاون الدفاعي ونقل التكنولوجيا العسكرية.
كما التقى تسيتسيكوستاس بالأدميرال كريستوفر جرايدي، نائب رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، حيث تناولت المحادثات سبل تحسين القدرة التشغيلية المشتركة، كخطوة أساسية لتعميق التعاون العسكري بين الولايات المتحدة وقبرص.
وأكد المسئول القبرصي - خلال الاجتماع - أهمية تطوير القدرات الدفاعية القبرصية وفقًا لمعايير حلف الناتو، مشددًا على الفوائد الاستراتيجية لذلك.
وأبدى الأدميرال جرايدي تفهمًا وترحيبًا بهذه الطروحات، معتبرًا أن تعزيز القدرات القبرصية يسهم في استقرار المنطقة ويتماشى مع الاستراتيجية الأمريكية الأوسع.
كما أبدى اهتمامًا خاصًا بالبنية التحتية العسكرية في قبرص، مطالبًا بمعلومات مفصلة عن قاعدة "أندرياس باباندريو" الجوية في بافوس والقاعدة البحرية في ماري.
وفي السياق، أجرى تسيتسيكوستاس لقاءً مع الجنرال ستيفن نوردهاوس، رئيس مكتب الحرس الوطني الأمريكي، لمتابعة ملفات التعاون العسكري والتدريب المشترك.