علق محمد رمضان، المدير الرياضي السابق للنادي الأهلي، عن قيد علي معلول، لاعب الفريق الأول لكرة القدم، ووصول عرض كبير لأحد اللاعبين.
وأشار رمضان في تصريحات عبر قناة "إم بي سي مصر 2": "في يناير، كانت تتبقى صفقة واحدة لم تتم، وكان هناك مكان شاغر في القائمة، علي معلول له تاريخ كبير مع الأهلي، وقد دار اقتراح بيني وبين الخطيب بأن يكون متواجدًا ويتقبل قرارات المدير الفني دون اعتراض، وأبلغت كولر بذلك ووافق".
وأشار: "علي معلول لم يعد كما كان قبل الإصابة، بسبب ابتعاده عن الملاعب لفترة، وكان كولر يرى أنه ليس أفضل من اللاعبين المتاحين حاليًا".
وتابع بشأن أحمد قندوسي لاعب سيراميكا كليوباترا الحالي والسابق للأهلي: "القندوسي تجاوز في حق النادي، وبالنسبة لي هذا خط أحمر، طالما تجاوز فالأفضل ألا يستمر معنا".
وأكد: "جاء عرض لوسام أبو علي من الولايات المتحدة الأمريكية، وكان القيد هناك ينتهي في أبريل، وكنا نأمل في الوصول إلى نهائي دوري أبطال إفريقيا، لذلك أجلنا البتّ في العرض لما بعد كأس العالم للأندية".
وأوضح: "العرض كان مقابل 6 ملايين دولار، لكن الأهلي رفض، وكان من الممكن أن نستغنى عنه لو كان المقابل المالي أعلى، ونقوم بالتعاقد مع لاعب بديل مثل كوتيسا، وهو لاعب مميز جدًا".
وواصل: "التعاقد مع محمد علي بن رمضان؟، هو من الصفقات الناجحة جدًا، وسيُعزز خط الوسط والهجوم، طريقة لعبه تشبه إمام عاشور، حيث يجيد اللعب في مركز 6 و8 ورحلت عن منصبي قبل إتمام الصفقة بلحظات، لكن كان قد تم التفاوض والاتفاق مع النادي، وتبقى فقط الاتفاق مع اللاعب".
وأفاد: "أحد أعضاء لجنة الاسكاوتينج سافر إلى المجر، وسأل على بن رمضان من ناحية الشخصية والالتزام والسهر، وكانت انطباعاته إيجابية جدًا، أؤكد أن بن رمضان سيكون إضافة قوية لفريق الأهلي".
واستمر: "أشرف بن شرقي لاعب مميز، جاء متحمسًا جدًا، لكن بعد فترة حدث تراجع في مستواه، خاصة بعد جلوسه على دكة البدلاء".
وتابع: "محمد الشناوي له موقف يُحسب له، حيث اتفقنا على الأرقام المالية، ووقّع على عقود التجديد على بياض، وياسر إبراهيم فعل الأمر نفسه والثنائي تفاوض دون مساومة أو أي إرهاق للنادي".
وأكد محمد رمضان: "لم يتم التوصل إلى اتفاق بعد على تجديد عقد رامي ربيعة، لأنه لديه بعض الطلبات الخاصة، ولا توجد لدي أي معلومة بشأن عرض سعودي لإمام عاشور".
وأختتم: "الصفقات المتواجدة حاليًا في الأهلي تحتاج إلى مدير فني هجومي بحت، لأن كولر كان يغلب عليه الطابع الدفاعي".