المرأة في فترة الرضاعه تكون مكبله بالاعباء ، الامر الذي يدفعها للتساؤل عن حكم الجمع بين الصلوات.
وحول هذا السياق أوضحت دار الافتاء المصرية عبر موقعها الإلكتروني أن الأصل أن تؤدى الصلوات المفروضة في أوقاتها المحددة لها شرعًا.
واستكملت الإفتاء: إذا كانت هناك أعذار تبيح تأخير الصلاة عن أول وقتها فلا مانع شرعًا من أداء الصلاة في أي وقت من وقتها المحدد لها شرعًا، وبخصوص المرأة التي تُرضع وتلحقها مشقة في تطهير ثيابها من تنجسها ببول الصغيرة التي ترضعها أو تغييرها عند كل صلاة فإنه يجوز لها أن تجمع بين الصلاتين -الظهر والعصر أو المغرب والعشاء- جمعًا صوريًّا، بأن تُصلِّيَ الأولى في آخر وقتها والثانية في أول وقتها، فإن شقَّ عليها وتعذر عليها ذلك تمامًا، فلها حينئذ أن تجمع بين الصلاتين بلا قصر، فتصلي الظهر والعصر والعشاء أربع ركعات دون نقصان.