أكد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي علاء فاروق، العلاقات التاريخية التي تربط مصر وجمهورية القمر المتحدة، كما أعرب عن استعداد وزارة الزراعة لتقديم كافة سبل الدعم في المجال الزراعي للأشقاء في جمهورية القمر.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، مع وزير الخارجية والتعاون الدولي بجمهورية القُمر المتحدة مباي محمد، والوفد المرافق له؛ لبحث تعزيز آفاق التعاون في المجال الزراعي بين البلدين الشقيقين، وذلك في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها رئيس جمهورية القُمر المتحدة عثمان غزالي إلى مصر.
وأشار فاروق إلى إمكانية استقبال المبعوثين القمريين، للتدريب وصقل المهارات في عدد من المجالات والأنشطة المرتبطة بالقطاع الزراعي، بحيث يتم تنظيم دورات متخصصة لهم بالمركز الدولي المصري للزراعة، إضافة إلى إيفاد خبراء مصريين لنقل الخبرات المصرية إلى الأشقاء بجمهورية القُمر المتحدة، فضلا عن خلق فرص جديدة للاستثمار في المجال الزراعي.
من جهته.. أكد وزير خارجية جمهورية القُمر المتحدة، علاقات مصر التاريخية مع بلاده منذ استقلالها في السبعينيات وحتى الآن، ودور الأزهر الشريف في تعليم الكوادر الوطنية بها في التخصصات المختلفة، كذلك الجامعات المصرية التي تقدم كل الدعم والمساندة للمبعوثين من بلدنا.
وأعرب مباي محمد، عن رغبة بلاده في تعزيز التعاون في المجال الزراعي مع مصر من خلال نقل الخبرات المصرية في مجال الزراعة والثروة السمكية إليها، بهدف تحقيق الأمن الغذائي والتنمية في بلاده.
واتفق الجانبان على تشكيل فريق عمل من الجانبين لدراسة ومتابعة ما تم الاتفاق عليه وايجاد آلية لزيادة التبادل التجاري للحاصلات الزراعية بهدف تحقيق الأمن الغذائي للشعبين، فضلا عن إمكانية توقيع مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الثروة السمكية والصيد في المياه الإقليمية.
وفي نهاية اللقاء.. كلف فاروق العلاقات الزراعية الخارجية بمتابعة الملف وترتيب اجتماع افتراضي بين مجموعتي العمل؛ لوضع خطة عمل مشتركة لتعزيز علاقات التعاون في المجال الزراعي مع جزر القمر.