أعلن المدعي العام في بوليفيا أنه تم أمس (الاثنين) توقيف القاضية التي ألغت لفترة وجيزة مذكرة التوقيف والاتهامات الموجهة للرئيس الأسبق إيفو موراليس، والمتهم بالاتجار بقاصر خلال فترة رئاسته عام 2015.
وذكر راديو بلجيكا أنه بعد أيام من قرار القاضية، أعادت المحكمة بصورة مؤقتة مذكرة الاعتقال والاتهامات الموجهة للرئيس البوليفي الأسبق (2006 - 2019). وقال المدعي العام روجر مارياكا في مؤتمر صحفي إن "الشرطة نفذت" أمر اعتقال بحق القاضية ليليان مورينو.
وأشارت وزارة العدل إلى أنها اتهمت القاضية بارتكاب جرائم مزعومة تتمثل في عدم الامتثال للقرارات الدستورية والمراوغة، أي الفشل في أداء واجباتها.
وهذه ليست المرة الأولى التي تقوم فيها القاضية بإلغاء قرار خاص بموراليس، ففي أكتوبر 2024، ألغت حكم توقيف أوليًا أصدرته النيابة العامة في نفس القضية، ثم ما لبثت أن ألغت محكمة أعلى قرارها في وقت لاحق.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن القاضية ليليان مورينو اعتُقلت في سانتا كروز، في شرق البلاد، ونُقلت على متن رحلة تجارية إلى لاباز، العاصمة الإدارية.
وكانت النيابة العامة قد أمرت في أكتوبر الماضي بتوقيف موراليس، البالغ من العمر 65 عامًا، والذي ينوي الترشح لولاية رابعة في الانتخابات الرئاسية المقررة في 17 أغسطس المقبل.