شهدت كلية العلوم بجامعة الزقازيق واقعه متساويه حيث سقطت الطالبة روان ناصر من أعلى مبنى كلية العلوم ولقت مصرعها على الفور، وقد تم نقل جثة الطالبة إلى المستشفى الجامعي بعد سقوطها، لكن كانت قد توفيت ولفظت أنفاسها الأخيرة.
حيث رصدت كاميرات المراقبة اللحظات الأخيرة قبل والذى أوضحت أنه لم يظهر أحد بجوارها فوق اعلي المبني وبذلك يزداد احتمالية أنها ألقت بنفسها من فوق المبنى.
كما نفى الدكتور جمال عبد العزيز، عميد كلية العلوم بجامعة الزقازيق، ما تردد عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن القبض عليه على خلفية واقعة مصرع الطالبة علي جانب آخر أصدرت جامعة الزقازيق بيانا ، وقالت فيه : "تنعي جامعة الزقازيق ببالغ الحزن والأسى الطالبة روان ناصر بكلية العلوم التي وافتها المنية، وتتقدم إدارة الجامعة بخالص التعازي والمواساة لأسرة الفقيدة وزملائها وزميلاتها، ونسأل الله أن يتغمدها بواسع رحمته، ويلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان.. إنا لله وإنا إليه راجعون".
ويأتي هذا البيان كأول تعليق رسمي من إدارة الجامعة عقب وفاة الطالبة، التي لقيت مصرعها إثر سقوطها من أعلى مبنى كلية العلوم، في الوقت نفسه تلقت الأجهزة الأمنية بالشرقية إخطارا يفيد ورود إشارة من مستشفى الزقازيق الجامعي يفيد استقبال "ر ن" 22 سنة طالبة بكلية العلوم بجامعة الزقازيق " وتم التحفظ على الجثة بثلاجة حفظ الموتي بالمستشفى تحت تصرف النيابة العامة ثم تسليمها لذويها لاستكمال إجراءات الدفن