تجد معظم الأمهات أن مرحلة نقل صغيرها للنوم في سرير الأطفال، والابتعاد عن المهد، أمراً يصعب تنفيذه، ولذلك نوضح في السطور التالية أهم النصائح التي تساعدك في تحقيق ذلك، وفقاً لما نشر على موقع" Today's Parent".
- يفضل البدء في عمر 18 شهرًا، أو الانتظار حتى يبلغ طفلك عامين ونصف على الأقل.
-لا يوجد نوع واحد مثالي من أسرّة الأطفال الصغار، بل يعتمد الاختيار على عوامل السلامة والراحة، فالمراتب قد تختلف في صلابتها وحجمها، مع ضرورة ارتفاع السرير عن الأرض لضمان السلامة.
- يجب أن يكون السرير مزودًا بحواجز حماية آمنة لمنع السقوط، سواء اخترت سريرًا قابلًا للتحويل، أو سريرًا ذا قضبان، أو حتى مرتبة أرضية.
-يجب أن يكون سرير منخفض مزود بحواجز أمان، مثالي للأطفال الذين ينتقلون مباشرة من المهد.
-لضمان سلامة طفلك في غرفة نومه الجديدة، يجب تثبيت الأثاث بالجدران لمنع سقوطه، واستخدام أغطية مقابس كهربائية، وإزالة أي أسلاك أو أشياء حادة.
-لتوفير بيئة نوم هادئة، لابد من تقليل الألعاب المحفزة في الغرفة، مع ترك بعض الكتب والألعاب المريحة فقط، كما أن وجود مصباح ليلي خافت يمكن أن يبعث الطمأنينة دون أن يزعج النوم.
-ينصح بعدم المبالغة في استخدام المفروشات الناعمة، لأنها قد تشكل خطرًا، وتكتفي بملاءة مريحة وبطانية خفيفة، وأن تكون وسائد الأطفال مسطحة وليست سميكة جدًا.
-إرساء روتين ثابت قبل النوم يسهل على طفلكِ التكيف مع السرير الجديد، من خلال البدء بأخذ حمام دافئ، ثم الانتقال إلى قراءة قصة أو احتضان لعبة محشوة، ليعلم الطفل أن وقت النوم قد حان.
-يجب إشراك الطفل في اختيار السرير أو مفروشاته الجديدة، ليشعر بالحماس تجاه التغيير، ويمكن البدء باستخدام السرير الجديد أثناء القيلولة، أو وضع ألعابه المفضلة عليه ليألفه أكثر.