مع ارتفاع درجات الحرارة، تواجه العديد من النساء مشكلة حروق الشمس وما يصاحبها من تقشير مزعج للجلد وتشوه في مظهره يستغرق وقتاً للتعافي ، لذلك نستعرض لكِ إرشادات حول كيفية التعامل مع هذه الحالة وتسريع عملية الشفاء ، وفقاً لما نشر عبر موقع "stylecraze"
1- الكمادات الباردة والاستحمام بالماء البارد والحمامات الباردة:
على الرغم من أن الكمادات الباردة أو الاستحمام بماء بارد لا يزيلان التقشير الناتج عن حروق الشمس، فإنهما قد يوفران راحة مؤقتة للبشرة شديدة الحرارة والملتهبة والمزعجة ، ولتحضيرها بالمنزل يمكنك ملء كيس شاش سميك بمكعبات ثلج أو لفها بقطعة قماش مع تجنب وضع الثلج مباشرةً على الجلد المصاب لتفادي تفاقم التقشر وتأخير الشفاء.
2- جل الصبار :
يعد جل الصبار الموضعي علاجاً فعالاً لتهدئة وترطيب البشرة المصابة بحروق الشمس وتقليل الالتهاب، مما يساهم في تسريع عملية الشفاء وتقصير فترة تقشير الجلد ، وللاستفادة من خصائصه ضعي الجل المستخلص مباشرة من أوراق الصبار أو استخدمي منتجاً طبيعياً منه يباع دون وصفة طبية، مع الحرص على تجنب الأنواع التي تحتوي على مواد حافظة كيميائية لتفادي تهيج البشرة.
3- حمام الشوفان:
يتمتع دقيق الشوفان بخصائص مضادة للالتهابات تساعدك في تخفيف الجفاف والتهيج الناتجين عن حروق الشمس، كما يعزز قدرة البشرة على الاحتفاظ بالرطوبة، مما يدعم عملية الشفاء ، ولتحضيره بكل سهولة اطحني كوبين إلى ثلاثة أكواب من الشوفان الكامل غير المطبوخ في محضرة الطعام حتى يصبح ناعماً، ثم أضيفيه إلى حوض استحمام فاتر أو بارد وانقعي فيه لمدة 10 إلى 15 دقيقة.
4- ارتدي ملابس فضفاضة :
لتجنب تفاقم تهيج البشرة المصابة بحروق الشمس، استبدلي الملابس الضيقة بأخرى فضفاضة وناعمة تسمح لبشرتك بالتنفس بحرية وتقلل من الاحتكاك.
5- لا تقشري وجهك :
يعد تقشير الجلد الزائد الناتج عن حروق الشمس من أسوأ الممارسات، إذ يزيد من خطر الإصابة بالعدوى ويكشف خلايا جلدية غير مكتملة النمو، مما قد يؤدي إلى ظهور ندبات.
6- حافظي على رطوبة جسمك:
من الضروري العمل على علاج تقشير الجلد من الداخل إلى الخارج، ولا شك أن شرب كمية كافية من الماء يعد أفضل وسيلة لتحقيق ذلك ، فالترطيب الجيد أساسي لصحة البشرة، وتزداد أهميته بشكل خاص عند تعرضها للتلف، كما هو الحال بعد حروق الشمس.