تعرّض رجل إسباني يبلغ من العمر 42 عامًا لواقعة غريبة جعلته عاجزًا عن تناول أي طعام أو سوائل لمدة ثلاثة أسابيع، بسبب تناول رشفة بسيطة من المياه الغازية المعبأة في أحد المطاعم.
وواجه بابلو غونزاليس، رجل أعمال يبلغ من العمر 42 عامًا من سالفاتيرا دي مينيو، إسبانيا، أزمة صحية لم يُكشف عن سببها بعد، في أعقاب تناوله وجبة في مطعم يقدم المقبلات مع بعض أصدقائه، حيث طلب زجاجة مياه معدنية فوارة مع كوب من الثلج وشريحة ليمون
وكانت المياه من ماركة معروفة، وبدت الزجاجة محكمة الغلق، على حدّ ما يتذكره، لكن ما يتذكره بوضوح هو شعوره بالحرقة في فمه بعد ثوانٍ فقط من رشفته الأولى.
كان رد فعل غونزاليس فوريًا؛ إذ قفز من كرسيه، ونظر في الكأس، فرأى السائل مصفرًا، كما يتذكر أنه "أعماه" الألم، واحتاج إلى مساعدة أصدقائه لمجرد الوقوف. ولأن أعراضه لم تتحسن حتى بعد شرب سوائل أخرى، تم استدعاء سيارة إسعاف.
وفي البداية، لم يتمكن الأطباء إلا من تأكيد إصابته بحروق داخلية، وحاولوا تخفيف الألم بمسكنات الألم.
بعد الحادثة بخمسة عشر يومًا تقريبًا، لم يستطع بابلو غونزاليس تناول أي طعام أو سوائل، إذ بدأت معدته بالشفاء، لكن الأطباء يقولون إن مريئه لا يزال يعاني من ضرر بالغ.
تناول غونزاليس أول رشفة ماء في 28 أبريل، لكن الأطباء لا يزالون غير متأكدين مما إذا كان سيتعافى تمامًا أو كم من الوقت سيستغرق ذلك.