الأربعاء 30 يوليو 2025

محافظات

محافظ أسيوط يؤكد أهمية تضافر الجهود بين مؤسسات الدولة والمجتمع المدني لتحقيق أهداف رؤية مصر 2030

  • 8-5-2025 | 15:44

محافظ أسيوط الدكتور هشام أبو النصر

طباعة

أكد محافظ أسيوط، الدكتور هشام أبو النصر، أهمية تضافر الجهود بين مؤسسات الدولة والمجتمع المدني لتحقيق أهداف رؤية مصر 2030 وخطط التنمية المستدامة، خاصة فيما يتعلق بتمكين الفئات المهمشة وتوفير فرص تدريب وتشغيل حقيقية لهم. 

وذكرت المحافظة في بيان لها اليوم الخميس أن ذلك جاء خلال مشاهدته ، فعاليات احتفالية تسليم الدعم العيني لمستفيدي مشروع "تحسين فرص التشغيل الذاتي للشباب"، وذلك بقاعة دار أم المحبة التابعة لمطرانية الأقباط الكاثوليك بدير السيدة العذراء بجبل درنكه بمركز أسيوط، ضمن أنشطة مشروعي "مستقبلي في بلدي 2" و"نعم ممكن" الموجه للتمكين الاقتصادي للشباب وذوي الإعاقة واللذين تنفذهما جمعية معًا للتنمية، بدعم وتمويل من جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وبتمويل من الاتحاد الأوروبي.

شارك في الاحتفالية الأنبا دانيال لطفي، مطران الأقباط الكاثوليك بأسيوط، وإيهاب عبد الحميد، مدير جهاز تنمية المشروعات، وعدد من القيادات التنفيذية، من بينهم محمد إبراهيم الدسوقي وكيل وزارة التربية والتعليم والشيماء عبد المعطي وكيل مديرية التضامن الاجتماعي، وأحمد محمد عبدالحكيم رئيس مركز ومدينة أسيوط، فضلا عن الأب متاؤس أديب مدير قطاع التنمية بمطرانية الأقباط الكاثوليك بأسيوط، وهاني فوزي المدير التنفيذي لجمعية معاً للتنمية، إلى جانب عدد من القيادات المجتمعية وممثلي الجهات الداعمة.

وتفقد المحافظ خلال الحفل معرضًا للمنتجات التي نفذها المستفيدون من المشروع، والتي تضمنت نماذج من معدات وأدوات مشروعات مثل: صناعة الزيوت والشمع والخرسانة الخفيفة، مشاريع السوفت وير والصيانة، وأعمال الخياطة والتطريز والمشغولات اليدوية ، وحيث أشاد المحافظ ، بجودة المنتجات وأفكار المشروعات، معبرًا عن سعادته بالمشاركة في هذا الحدث الذي يعكس جهود التمكين الحقيقي للشباب.

وقام المحافظ ومطران الأقباط الكاثوليك ومدير جهاز تنمية المشروعات، في نهاية الحفل بتسليم الدعم العيني للمستفيدين من المشروع، مؤكدين أهمية الاستمرار في تنفيذ هذه المبادرات الناجحة على نطاق أوسع، كما تم إهداء درع تذكاري لمحافظ أسيوط تقديرًا لجهوده في دعم مشروعات التمكين الاقتصادي والشبابي بالمحافظة.