قال وزير الشئون الخارجية الهندي إس جايشانكار، إن بلاده ليس لديها نية لتصعيد الأوضاع مع باكستان، محذرا في الوقت ذاته من تعرض بلاده لأي هجمات عسكرية وهو ما سيتم الرد عليه بحزم.
وأضاف الوزير الهندي - حسبما نقلت قناة "إن دي تي في: "الهندية في نشرتها اليوم الخميس - أن "الهجوم الذي وقع في منطقة "باهالجام" هو ما أجبر الهند على تنفيذ ضربات استهدفت البنية التحتية للإرهابين عبر الحدود يوم أمس (الأربعاء)، موضحا أن هذا الرد كان محدودا ومدروسا.
وأشار إلى أنه بصفة إيران جارة وشريكة مقربة للهند، فإنه من الضروري أن يكون لدى طهران فهما جيدا للوضع، وذلك خلال لقائه وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في نيودلهي.
وكان وزير الخارجية الإيراني قد وصل إلى نيودلهي منتصف الليلة الماضية في زيارة تأتي وسط تصاعد التوترات بين الهند وباكستان.
وكانت الهند قد شنت غارات على مدن في باكستان والشطر الخاضع لإدارة باكستان من إقليم "كشمير" .. في حين أكدت باكستان من جانبها أن الهجوم ينتهك سيادتها وأنها تحتفظ بحق الرد.
يأتي هذا التصعيد في أعقاب الهجوم الذي وقع في منطقة "باهالجام" بالشطر الهندي من إقليم "كشمير" وأسفر عن مقتل 26 شخصا على الأقل.. وكانت الهند قد حملت باكستان المسئولية، بينما نفت إسلام أباد أي علاقة لها بالهجوم.