أعربت الفنانة هالة صدقي عن دعمها للإعلامية بوسي شلبي، عقب الأزمة الأخيرة التي نشأت بينها وبين أسرة الفنان الراحل محمود عبد العزيز، والتي أثارت جدلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي. جاء ذلك بعد إعلان أسرة الفنان الراحل في بيان أن بوسي شلبي انفصلت عن والدهم بعد شهر ونصف من الزواج، وأن العلاقة بينهما كانت محصورة في إطار العمل فقط.
وشاركت هالة صدقي عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "إنستجرام" صورة تجمع بوسي شلبي بـ أسرة محمود عبد العزيز، معلقة عليها: «مؤكد في أخطاء وربما من بعض المستشاريين القانونين وربما لمصلحة أطراف أخرى، ولكن عمري ما شفت مديرة أعمال عايشة في بيت مع راجل وأولاده وأخواته وكل قرايبه أكثر من عشرين سنة وعمري ما شفت مديرة أعمال تسافر عمره وتعمل بطاقة وجواز سفر باسم هذا الرجل وتبقى مديرة أعمال عمري ما شفت راجل يختلي بهذه الست لمده عشرين سنة وولاده وأهله كلهم موجودين في البيت وإلا شكلهم يصبح».
View this post on Instagram
A post shared by Hala Sedki (@halasedkiofficial)
وتابعت: «الله يرحمه الفنان الكبير المحترم الذي كان يخاف ربه في اي عمل كان إنسان ملتزم ومحب لأولاده جدا ومحب لزوجته التي صاحبته أكثر من عشرين عاما كزوجة محترمة لها كيانها واحترامها وكونها ليست في قط زوجة أو مان شهير لا بل لأنها من أعرق وأهم العائلات المصرية المعروفة، أتمنى السادة المستشارين أتكن يخافوا الله لأن مؤكد أبناء محمود عبد العزيز لن يخطر فبالهم هذه الأفكار المستحيلة حتي لو كان هناك مكسب بالمليارات وخصوصا أن العزيزة بوسي شلبي تنازلت على كل حقوقها، أتمنى الحفاظ على صورة الفنان الكبير الذي يحترمه ويقدره الوطن العربي كله».
أزمة بوسي شلبي مع أسرة محمود عبد العزيز
أصدرت أسرة الفنان الراحل بيان رسمي، زعمت فيه أن محمود عبدالعزيز طلق بوسي شلبي بعد شهر ونصف فقط من الزواج، مؤكدين أن العلاقة بينهما لاحقًا اقتصرت على العمل المهني فقط، بوصفها منسقة أعمال ومديرة لتنظيم مشاركاته الفنية.
وجاء في البيان:"ندحض الادعاءات التي تزعم أن الفقيد كان متزوجا من بوسي شلبي حتى وفاته، ونؤكد أن الطلاق وقع منذ عام 1998، ومنذ ذلك الحين لم تكن هناك علاقة زوجية، بل علاقة عمل بحتة"، كما أشار الورثة إلى أن الإعلامية بوسي شلبي لجأت إلى القضاء بعد الوفاة، رافعة دعاوى وبلاغات جنائية ضدهم، من بينها الطعن في صحة الطلاق واتهام المأذون بالتزوير، مؤكدين أن جميع هذه الدعاوى تم رفضها، وتم حفظ البلاغات، ما اعتبروه تأكيدًا قانونيًا لصحة موقفهم".