تعد المرونة في التعامل مع النفس والآخرين، من أهم الاستراتيجيات الفعالة لتخفيف القلق والتوتر، والقدرة على مواجهة التحديات والصعاب، ولذلك ينصح خبراء علم النفس باتباع بعض العادات البسيطة التي يمكنك من خلالها التمكن من تلك الاستراتيجية، وفقا لما نشر علي موقع، your tango واليك التفاصيل:
تمارين التأمل لليقظة الذهنية:
ابدئي يومك بجرعة قوية من تمارين اليقظة الذهنية فور استيقاظك من النوم، بدلًا من النهوض من السرير أو استخدام هاتفك فورًا، يجب تخصيص بضع دقائق للتُركيز مع نفسك والتواصل مع يومك الجديد، فقط أغمضي عينيك وخذي نفس عميق، وركزي على إحساسك بأنفاسك، وفكري في الشعور الذي ترغبين فيه.
الامتنان:
يعد الامتنان والتركيز علي الإيجابيات وليس السلبيات من أهم التقنيات التي تساعدنا علي تخطي الازمات وتقليل التوتر والرضا عن حياتك، لذا ينصح بكتابة الأشياء التي تشعرك بالحب حتي لو بسيطة في يومك، حيث أشارت إحدى الدراسات، إلى أن التركيز على الجوانب الإيجابية في الحياة يُساعد الأفراد على التأقلم بشكل أفضل مع الشدائد وبناء آليات أكثر قوة، كما يعزز تدوين يوميات الامتنان ضبط المشاعر وتقدير الذات، مما يُعزز المرونة النفسية.
الابتعاد عن الهواتف والشاشات الرقمية:
خصصي لنفسك وقتًا بعيدًا عن الشاشات لمدة عشر دقائق على الأقل يوميًا، واستغلي الوقت في ممارسة التمارين الرياضية، والمشي، أو التمدد، وهذا يساعدك على إعادة التواصل مع نفسك والعالم من حولك.
قولي "لا":
أن قول لا ليس دليلا على الأنانية وعدم تحمل المسؤولية، بل دليل علي فهم الذات وتقديرها، لذا أعطِي الأولوية لرعايتك الذاتية بانتقائية في التزاماتك، ولا بأس برفض الدعوات أو الطلبات التي تُسبب المزيد من التوتر في يومك أو لا تتوافق مع أهدافك أو قيمك الحالية.
قضاء بعض الوقت في الطبيعة:
تساعد الطبيعة والتنزه في الحدائق والاستمتاع بالأشجار في الهواء الطلق والشموس الدافئة، علي الاسترخاء وهدوء الأعصاب وتقليل التوتر والقلق، لذا ينصح بالذهاب في الحدائق والمتنزهات لقضاء وقت ممتع والتأمل مع الذات.