قالت وكالة فرانس برس، إن المستشار الألماني فريدريش ميرتس، يهدد بتشديد العقوبات على روسيا إذا رفضت وقف إطلاق النار في أوكرانيا، وفقا لما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم السبت.
وعلى صعيد أخر، أكد المستشار الألماني فريدريش ميرتس، أمس الجمعة، أن ألمانيا، بالتعاون مع شركائها الأوروبيين وبالتنسيق مع الولايات المتحدة، مستعدة لتكثيف الضغط على روسيا لإجبارها على اختيار طريق السلام في أوكرانيا والقبول بوقف إطلاق النار لمدة 30 يوماً؛ الذي تم اقتراحه.
وقال ميرتس - خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا في بروكسل، وفقاً لما نقلته وكالة أنباء "يوكرينفورم" الأوكرانية - "سنواصل العمل - عن كثب - مع شركائنا الأوروبيين لدعم أوكرانيا حتى تتمكن من الدفاع عن نفسها بفعالية، وفي نفس الوقت سنزيد الضغط على روسيا" مضيفات "لقد حثثنا روسيا على الالتزام الآن بمسار السلام الدائم؛ وإذا لم تفعل ذلك، فلن نتردد في تشديد العقوبات وزيادة الضغط مع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. يجب على الأوروبيين أن يفعلوا أكثر من أجل أوكرانيا، كما يجب علينا أيضاً تعزيز وتنسيق قدراتنا الدفاعية داخل الاتحاد الأوروبي".
وأشار ميرتس إلى أنه ناقش مع الرئيس كوستا سبل المساعدة في إنهاء الحرب الروسية ضد أوكرانيا، مؤكداً دعم ألمانيا الثابت لأوكرانيا.
وقال: "أكرر ما أكدته باستمرار على مدى الثلاث سنوات والنصف الماضية بصفتي زعيم المعارضة في ألمانيا: أنا أؤيد أوكرانيا بشكل قاطع، وسنفعل كل ما في وسعنا لإنهاء هذه الحرب في أقرب وقت ممكن. ولكن يجب أن يتم ذلك بمشاركة أوكرانيا. يجب أن تكون أوكرانيا حاضرة على الطاولة، ويجب أن نكون واضحين جداً بشأن من نحن إلى جانبهم، ونحن إلى جانب أوكرانيا".
وأضاف أنه أجرى اتصالاً هاتفياً مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 8 مايو، حيث أطلعه الأخير على اقتراحه لوقف إطلاق النار لمدة 30 يوماً.. "وأعربت عن دعمي، أنا والحكومة الألمانية نعتقد أن وقف إطلاق النار هو الخطوة الصحيحة.
يجب أن توافق روسيا أيضاً على هدنة طويلة الأجل، مما يخلق الظروف اللازمة لخطة سلام حقيقية. نحن على اتصال وثيق بهذا الشأن مع فرنسا، المملكة المتحدة، بولندا، وشركائنا الأوروبيين الآخرين".