دخل العلماء في حيرة كبيرة بسبب اكتشاف غريب من نوعه دفع السكان المحليون في كولومبيا للاعتقاد بوجود زيارة لهم من كائن فضائي.
وذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن العلماء أجروا الأشعة السينية على جسم كروي غامض عُثر عليه في كولومبيا وأُطلق عليه اسم "الجسم الطائر المجهول".
كان الجسم الغريب قد عٌثر عليه في مارس الماضي فوق مدينة بوغا بكولومبيا، وهو يحلق في السماء بشكل متعرج يتحدى حركة الطائرات التقليدية، وكان يزن حوالي 1.8 كجم، وكانت درجة حرارته "كدرجة حرارة الثلاجة" عند لمسه، وأوضح أحد الأشخاص الذين عثروا على الكرة، أنه شعر بالغثيان لأيام بعد لمسها.
وبعد هبوطه بفترة وجيزة، قام العلماء بتحليله منذ ذلك الحين، واكتشفوا أنه يحتوي على ثلاث طبقات من مادة شبيهة بالمعادن و18 كرة مجهرية تحيط بنواة مركزية أطلقوا عليها اسم "شريحة".
وذكر الدكتور خوسيه لويس فيلاسكيز، أخصائي الأشعة الذي فحص الكرة، بأنه لم يجد "أي لحامات أو مفاصل"، أي أنها ليست من صنيع بشري.
وخلص هو وفريقه إلى أنه "من أصل صناعي، حيث لا يُظهر أي دليل على اللحام، ويتكون هيكله الداخلي من عناصر عالية الكثافة، وهناك حاجة إلى مزيد من الاختبارات لتحديد أصله".
وتعرض الكرة أيضًا رموزًا قارنها الفريق بالنصوص القديمة، بما في ذلك الأحرف الرونية وأنظمة الكتابة الأوغامية وبلاد الرافدين، وترجمتها كالتالي :"بداية الحياة تأتي من الاتحاد والطاقة في دورة التغيير، حيث تلتقي الوحدة، النمو، والوعي - الوعي الشخصي".