نحتفل في 12 مايو من كل عام، باليوم العالمي للتمريض، للتركيز على الجهود المبذولة من الجنود المجهولين في خطوط الدفاع الأولى عن صحة الإنسان، وهم الممرضين والممرضات، ومن منطلق تلك المناسبة نستعرض اهم التحديات التي تواجه النساء العاملات في تلك المهنة، وتلك تغلبهم عليها، وفقاً لما نشر على موقع " health.norwich"
أهم التحديات التي تواجه الممرضات في مجال الرعاية الصحية:
وفيات المرضى:
تسبب وفاة المرضى ضغطًا نفسيًا كبيرًا للممرضات، بسبب الروابط العاطفية بين المرضى وعائلاتهم.
نقص الموظفين:
يؤدي النقص إلى ارتفاع أعداد المرضى لكل ممرضة، مما يزيد من الإرهاق والأخطاء الطبية.
خطر العدوى والإصابات:
الممرضات معرضات للإصابة بأمراض معدية، وهو ما تم رصده خلال جائحة كوفيد-19، إضافة لإصابات الظهر ووخز الإبر.
العنف في مكان العمل:
يتعرض الممرضون أحيانًا للعنف اللفظي والجسدي، من الزملاء أو المرضى أو عائلاتهم.
نوبات العمل الطويلة (12 ساعة):
ترتبط بالإرهاق وزيادة الأخطاء الطبية مقارنة بنظام 8 ساعات.
طرق تعامل الممرضات مع الضغوط والتحديات:
-ممارسة التأمل أو كتابة الامتنان، تساعد على تقليل التوتر وتحسين الصحة النفسية.
-أن تضع الممرضات أولوية النوم ضرورية، للحفاظ على الصحة العقلية والتركيز.
- تناول غذاء صحي وتقليل الكافيين، يحسن الطاقة والصحة العامة.
-على الممرضات ضرورة ممارسة الرياضة، حتى مجرد المشي أو اليوجا، يساعدان في التخلص من الضغط النفسي.
- وجود برامج دعم نفسي ومبادرات سلامة، يزيد الرضا الوظيفي.
-على الممرضات ضرورة قضاء الوقت مع العائلة، أو طلب المساعدة منهم، للوصول الر الرضا والاسترخاء.
-لابد من الاهتمام بالتطوير المهني، والتعلم المستمر واكتساب مهارات جديدة، حيث يمنح الممرضات شعورًا بالإنجاز والتمكين.
دور الممرضات في دعم المرضى وأسرهم:
-تقوم معظم الممرضات بإشراك العائلات في النقاشات العلاجية، حيث يقلل ذلك من قلقهم ويزيد ثقتهم بالرعاية الصحية.
-يساعد الاستماع العاطفي، في إتاحة الفرصة للمريض للتعبير عن مخاوفه، ما يساهم في تعافيه.
-مراقبة الاحتياجات غير المعلنة، ونقل الملاحظات لفريق الرعاية لدعم الخطة العلاجية.
-المساندة في الحزن، وتوجيه العائلات بعد وفاة المريض نحو خدمات الدعم والمواساة.