قال وكيل أمانة بغداد التابعة لمجلس الوزراء العراقي الدكتور علي حسن:"إن انعقاد القمة العربية الـ34 في العاصمة (بغداد) يمثل "فرصة تاريخية" لاستعادة دورنا ومكانتنا الطبيعية في المحيط العربي" مشددًا على الأثر الإيجابي لهذا الحدث في نفوس العراقيين.
وأوضح الدكتور حسن - في مقابلة مع القناة (الأولى) بالتليفزيون المصري، على هامش الاجتماعات التحضيرية للقمة، اليوم الثلاثاء - أن الحكومة العراقية شكلت لجانًا عليا برئاسة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، لضمان جاهزية بغداد من كافة النواحي، لا سيما الدبلوماسية والخدمية، لاستضافة القادة العرب، مشيرا إلى أن تحسن الأوضاع الأمنية والسياسية، ولا سيما في بغداد، أسهم بشكل مباشر في تعزيز مكانة المدينة واستقرارها، مضيفا أن "الحركة العمرانية الواسعة التي شهدتها العاصمة تحمل رسالة واضحة إلى العالم العربي والدولي مفادها أن بغداد استعادت عافيتها".
وشدد وكيل أمانة بغداد على أن الإجراءات الأمنية والخدمية التي اتخذت تضمن نجاح القمة، مُعتبراً أن حضور الزعماء العرب في (بغداد) يعكس حجم التحول الذي شهدته البلاد بعد سنوات من التحديات ، قائلا " إن انعقاد القمة في بغداد يحمل دلالات عميقة، من أبرزها عودة العراق إلى محيطه العربي كدولة مستقرة وقادرة على استضافة الفعاليات الكبرى"، مؤكداً أن بلاده تسعى لإيصال رسالة إلى العالم مفادها أن "العراق بات منصة للحوار والتفاهم، لا ساحة للصراع".
ودعا جميع المهتمين من الدول العربية إلى زيارة بغداد والاطلاع على التغيرات الإيجابية التي شهدتها، مشددًا على أن الضيافة العراقية ستكون "على أعلى المستويات"، وأن العراق يتطلع إلى تعزيز التعاون العربي في مختلف المجالات منها السياسية والاقتصادية وغيرها.