شهدت مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا حالة من الغضب خلال الساعات الماضية، بعد الكشف عن التفاصيل المؤلمة الخاصة بانتحار موظف أمام مقر الشركة التي عمل فيها لأكثر من عشر سنوات، احتجاجًا على عدم حصوله على مستحقاته المالية.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن الموظف ولقبه إغريك، 49 عامًا، وضع مسدسًا على رأسه مهددًا بالانتحار، بينما كان يصرخ مطالبًا بحقه، والذي قُدّر بنحو 7 ملايين ليرة تركية، بينما كان يتواجد أمام مقر الشركة في اسطنبول.
وعلى الرغم من محاولة المارة منعه من إيذاء نفسه، إلا أن الأمر تطور بشكل غريب تعرّض إغريك للضرب من قبل بعض الموجودين، مما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة نُقل على إثرها إلى المستشفى، لكنه توفي لاحقًا متأثرًا بإصاباته.
أثارت الواقعة موجة غضب عارمة على منصات التواصل الاجتماعي، وسط تساؤلات عن الأسباب التي دفعت الرجل إلى هذا اليأس، ودعوات لمراجعة آليات حماية حقوق العمال في تركيا، في حين أعلنت السلطات فتح تحقيق رسمي للوقوف على ملابسات الحادثة.