أكد محافظ مطروح خالد شعيب، عمق العلاقات المصرية الروسية وآفاق تعزيز التعاون بين الجانبين في مختلف المجالات ومنها مناقشة مقترح التواءمة بين مدينة لينجراد الروسية ومطروح المصرية.
جاء ذلك خلال لقاء المحافظ، اليوم الأربعاء، مع قنصل عام روسيا الاتحادية بالإسكندرية كارين فاسيليان، بحضور نائب المحافظ الدكتور إسلام رجب والسكرتير العام مجدى الوصيف، والسكرتير العام المساعد المهندس حسين السنينى.
وأعرب المحافظ عن ترحيب المحافظة بمزيد من التعاون مع روسيا والتوسع في تعليم اللغة الروسية بمطروح، موجها دراسة مقترح التواءمة مع الجهات المعنية .
وأوضح المحافظ أن مطروح تعد ثاني أكبر محافظات الجمهورية مساحة، مع الاهتمام الكبير من القيادة السياسية بتنمية مطروح والاستغلال الأمثل للموارد والمقومات الطبيعية وإقامة العديد من المشروعات القومية والتنموية؛ حيث تتنوع المقومات التنموية كالزراعة التى تعتمد على الأمطار، وكذلك الشواطئ السياحية الخلابة مع امتداد 450 كيلو مترا ساحليا، مشيرا إلى الترحيب بتعزيز التعاون في مزيد من التسويق والترويج للسياحة الروسية لمطروح مع وجود العديد من الفنادق السياحية المتميزة بالعلمين ومرسي مطروح وسيوة المهيئة لاستقبال حركة السياحة.
وأشار إلى أنه يوجد حاليا 289 فداناً تم تخصيصها مؤخرا كمنطقة صناعية جنوب قرية "فوكة" التابعة لمركز الضبعة، موضحا أنه جار التنسيق لترفيقها لصناعات كالأسمنت والرخام وغيرها؛ بما يوفر مزيد من فرص العمل لأبناء مطروح وباقي المحافظات.
من جانبه، أوضح القنصل الروسي أن هناك العديد من العناصر المتشابهة بين مدينتي مطروح ولينجراد حيث أن مدينة لينجراد مساحتها 95 ألف متر مربع وعدد سكانها مليوني نسمة، وتعد إقليما متطورا به 600 صناعة مختلفة ثقيلة وخفيفة، وتقع المدينة على بحر البلطيق مع وجود مواني وجامعات ومراكز بحوث علمية .