أكدت وزارة الخارجية العراقية، اليوم الخميس، سعيها لاستثمار القمة العربية التي ستعقد في بغداد للخروج بقرارات ومواقف تعزز العمل العربي المشترك في مجالات مختلفة.
وقال وكيل وزارة الخارجية العراقي هشام العلوي - في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء العراقية (واع) -إن "العراق حريص ليس فقط على نجاح القمة شكلاً من حيث التنظيم، وإنما كذلك استثمارها للخروج بقرارات ومواقف تعزز العمل العربي المشترك في مجالات مختلفة، سياسياً، وأمنياً، واقتصادياً، وإنسانيا، واجتماعياً، وتعليمياً، وثقافياً".
وأضاف أنه "لدينا تحديات عديدة في عالمنا العربي، نحتاج إلى أن نتعاون لتعزيز الاستقرار الإقليمي وإنهاء الحروب والنزاعات والصراعات التي كلفت شعوب ودول المنطقة أثماناً باهظة وأدت إلى بروز ظاهرة التطرف والإرهاب، لهذا نحتاج إلى تعاون في هذا المجال"، مشيرا إلى أن "العراق لديه تجربة غنية في هذه الجوانب ولعب دوراً إيجابياً على مستوى الدول العربية وعلى مستوى دول المنطقة لتوفير منصات للحوار الإقليمي والدولي ويريد أن يبني على ذلك ويعزز دوره في هذا الجانب".
وتابع المسئول العراقي: "نريد أن ندفع باتجاه زيادة الاستثمارات العربية، والعراق حريص على أن يستقطب المزيد من الاستثمارات لتطوير قطاعات مختلفة، منها قطاع الطاقة المتجددة، الزراعة، الصناعة، السياحة، القطاع المالي والمصرفي، والقطاع الخاص، بما ينسجم مع أولويات الحكومة، وهذا ينعكس على توفير فرص العمل للشباب".
ونوه بأن "اجتماع اليوم يهيئ لمشاريع القرارات والتوصيات ويتم إقرارها يوم السبت في اجتماع الزعماء والقادة"، مضيفا: "نريد أن نستثمر فرصة عقد اجتماعات القمة في بغداد لإبراز التطورات الإيجابية التي حصلت في العراق في السنوات القليلة الماضية، وإعطاء فرصة لضيوفنا بأن يطلعوا على المعالم الثقافية والحضارية والتاريخية والدينية الموجودة في بغداد".