وقعت النرويج على اتفاقيات أرتميس لتصبح بذلك الدولة رقم 55 الموقعة على الاتفاقيات الخاصة باستكشاف الفضاء، وذلك خلال حفل أقيم اليوم في وكالة الفضاء النرويجية في أوسلو، النرويج.
ووقعت وزيرة التجارة والصناعة سيسيلي ميرسيت الاتفاقيات نيابة عن حكومة النرويج ، بحضور ممثلين عن حكومة الولايات المتحدة ، والمدير العام لوكالة الفضاء النرويجية، وفقا للموقع الرسمي لوزارة الخارجية الأمريكية.
وتتمتع الولايات المتحدة والنرويج بعلاقات طويلة الأمد في مجال الفضاء، ويعود التعاون بينهما إلى عام 1962، عندما دعمت وكالة (ناسا) أول مهمة إطلاق صاروخ مدني دون مداري فوق الدائرة القطبية الشمالية من مركز أندويا الفضائي.
وتسعى النرويج الآن إلى تعاون متقدم في مجال الفضاء مع الولايات المتحدة، وشاركت مع مكتب وزير الدفاع، وقوة الفضاء الأمريكية، وقيادة الفضاء الأمريكية، وصناعة الدفاع الأمريكية، وجهات أخرى في جهود تكميلية لزيادة القدرة في مجال الفضاء. ويُظهر توقيع النرويج على اتفاقيات أرتميس استعدادها للانضمام إلى رؤية مشتركة للاستكشاف والاستخدام السلمي للفضاء الخارجي.
وأنشأت الولايات المتحدة وسبع دول أخرى اتفاقيات أرتميس في عام 2020 لتكون بمثابة مجموعة من المبادئ العملية لتوجيه استكشاف الفضاء المسؤول.
وتنضم النرويج إلى الولايات المتحدة و53 دولة أخرى وهي : أنجولا، والأرجنتين، وأرمينيا، وأستراليا، والنمسا، والبحرين، وبنجلاديش، وبلجيكا، والبرازيل، وبلغاريا، وكندا، وتشيلي، وكولومبيا، وجمهورية قبرص، والجمهورية التشيكية، والدنمارك، والجمهورية الدومينيكية، والإكوادور، وإستونيا، وفنلندا، وفرنسا، وألمانيا، واليونان، وأيسلندا، والهند، وإسرائيل، وإيطاليا، واليابان، وليختنشتاين، وليتوانيا، ولوكسمبورج، والمكسيك، وهولندا، ونيوزيلندا، ونيجيريا، وبنما، وبيرو، وبولندا، و كوريا الجنوبية، ورومانيا، ورواندا، والسعودية، وسنغافورة، وسلوفاكيا، وسلوفينيا، وإسبانيا، والسويد، وسويسرا، وتايلاند، وأوكرانيا، والإمارات، والمملكة المتحدة، وأوروجواي ، في تأكيد مبادئ الاتفاقيات للنشاط الفضائي المدني المستدام.
وتقود وزارة الخارجية الأمريكية ووكالة ناسا جهود الولايات المتحدة للتواصل وتنفيذ الاتفاقيات.