السبت 17 مايو 2025

عرب وعالم

حسام زكي: مؤتمرًا دوليًا لدعم حل الدولتين سيتم تنظيمه في يونيو المقبل

  • 16-5-2025 | 18:05

السفير حسام زكي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية

طباعة
  • دار الهلال

أكد السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، أن مؤتمرًا دوليًا لدعم حل الدولتين سيتم تنظيمه خلال الفترة من 17 إلى 20 يونيو المقبل، وذلك بناءً على قرار صادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة، وبرئاسة مشتركة من المملكة العربية السعودية وفرنسا.

وأوضح زكي - في تصريحات اليوم على هامش التحضيرات الجارية للقمة العربية في بغداد - أن "هدف المؤتمر هو تنفيذ قرار الجمعية العامة الذي ينص على ضرورة تسريع عملية تنفيذ حل الدولتين، واستكشاف سبل تجسيد الدولة الفلسطينية على أرض الواقع".

وأشار إلى أن هناك تحضيرات جادة تُجرى الآن لعقد المؤتمر، مؤكدًا أنه ليس مؤتمرًا تقليديًا، بل يحمل طابعًا سياسيًا واقتصاديًا وإنسانيًا واجتماعيًا جادًا، وسيتطلب جهودًا تحضيرية كبيرة من الدول المعنية.

وفي سياق متصل، أشار زكي إلى أن انعقاد القمم العربية - بشكل دوري - لم يبدأ إلا بعد عام 2000، حيث كانت القمم تُعقد فقط في حالات الطوارئ أو الأحداث الاستثنائية، مؤكدًا أن الانتظام السنوي لعقد القمم منذ ذلك الحين يُعد تطورًا إيجابيًا يخدم التنسيق والعمل العربي المشترك.

وأوضح أن الاجتماعات المنتظمة تتيح للدول الأعضاء فرصة لطرح قضاياها ومتابعة تنفيذ القرارات بشكل أكثر فاعلية؛ وهو ما يعزز فرص التشاور والتنسيق السياسي بين الدول العربية.

وأكد الأمين العام المساعد أن العراق بذل جهودًا كبيرة لتحضير القمة الرابعة والثلاثين، وأظهر مستوى عالٍ من الإعداد والاهتمام والتنسيق من جميع فرق العمل، مشيدًا بحسن التنظيم والاستضافة. وقال: "العراق قدّم لنا قمة مميزة في الإعداد والاستعداد، ونتوجه بالشكر لحكومة العراق وشعبه على ما تم تسخيره من إمكانات لإنجاح هذا الحدث الكبير".

وفيما يتعلق بمستوى المشاركة في القمة، شدد زكي على أن "هذا الأمر قرار سيادي يخص كل دولة عربية، وما يهم الأمانة العامة هو المخرجات والقرارات التي تصدر عن القمة، والتي تتمتع بالشرعية والقانونية نفسها مهما كان مستوى التمثيل".

وتطرق زكي إلى الخطة المصرية - العربية لإعادة إعمار قطاع غزة، مشيرًا إلى أنها حظيت بإجماع عربي عند طرحها، وتم إقرارها ودعمها، وكان من المخطط البدء في تنفيذها بعد وقف إطلاق النار.. لكنه أوضح أن العدوان الإسرائيلي الأخير وخرق الهدنة من جانب واحد أدى إلى عودة الحرب، مما أعاق تنفيذ الخطة.

وأكد أن الأولوية الآن هي وقف الحرب واستعادة الاستقرار في قطاع غزة؛ تمهيدًا للانتقال إلى مرحلة ما بعد الحرب وبدء تنفيذ مشاريع الإعمار على الأرض.

الاكثر قراءة