الأحد 18 مايو 2025

أخبار

إطلاق المرحلة الثانية من المزرعة البحثية النموذجية ضمن مشروع الـ1.5 فدان لتعزيز الزراعة الذكية

  • 17-5-2025 | 12:37

أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا

طباعة
  • دار الهلال

 أعلنت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا انطلاق المرحلة الثانية من المزرعة البحثية النموذجية في منطقة المغرة، ضمن مشروع المليون ونصف فدان، كخطوة رائدة لتطبيق مفاهيم الزراعة الذكية واستغلال التكنولوجيا الحديثة في استصلاح الأراضي الصحراوية، وذلك في إطار دعم الدولة للتوسع الزراعي وتحقيق الأمن الغذائي.


وفي هذا السياق، أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور أن المرحلة الثانية من مشروع مزرعة المغرة تمثل خطوة مهمة نحو تحقيق الاستدامة الزراعية في مصر، بما يتوافق مع رؤية الدولة 2030. 


وأوضح أن هذا المشروع يعكس كيف يمكن للبحث العلمي أن يساهم في إيجاد حلول مبتكرة للتحديات الزراعية والبيئية، ويعزز الأمن الغذائي من خلال تطبيق أحدث تقنيات الزراعة الذكية التي تسهم في تحسين جودة الإنتاج الزراعي وتقليل الأثر البيئي.


وتأتي هذه المرحلة الجديدة استكمالًا لنجاحات المرحلة الأولى التي أسفرت عن إنشاء مزرعة متكاملة تشمل محطة طاقة شمسية، ووحدة تحلية مياه، ومشتل أعلاف، وحقولًا إرشادية، وعيادة زراعية، حيث تم اختبار تقنيات حديثة لمعالجة ملوحة التربة والمياه، ما جعل من المزرعة نموذجًا فعّالًا لتكامل التكنولوجيا مع الزراعة في البيئات القاحلة.


وأوضحت الأكاديمية أن المرحلة الثانية من المشروع تتضمن حزمة من الأهداف الطموحة تشمل إنشاء مزرعة خضراء ذكية تعتمد بالكامل على نظم ري حديثة والطاقة المتجددة، وتسريع وتيرة استصلاح الأراضي الصحراوية وتوسيع الرقعة الزراعية، وتدريب شباب الخريجين على تقنيات الزراعة الذكية وبناء قدراتهم، وزراعة محاصيل غير تقليدية ومقاومة للملوحة مثل الشعير والزيتون والنخيل، تعزيز الإنتاج المحلي من شتلات النباتات، وسلالات الحيوانات، ومستلزمات الزراعة، وتطبيق الزراعة بدون تربة، وتقنيات إنترنت الأشياء في إدارة المزرعة، واعتماد أساليب متطورة للإنتاج الحيواني بتكلفة اقتصادية وأثر بيئي محدود، وتطوير الأسمدة الحيوية وابتكار طرق غير تقليدية لتحلية المياه، وتحسين أداء الصوب الزراعية الذكية وضمان إدارتها المستدامة.


من جانبها، أكدت القائم بأعمال رئيس الأكاديمية، الدكتورة جينا الفقي، أن المزرعة النموذجية في المغرة تعكس كيف يمكن للبحث العلمي أن يتحول إلى أدوات عملية لمواجهة التحديات البيئية والزراعية.


وأضافت أن هذا المشروع يعد إحدى الركائز الداعمة لرؤية مصر في تحقيق الأمن الغذائي والتنمية المستدامة، من خلال حلول مبتكرة تلائم طبيعة الأراضي الصحراوية وظروف المياه في المنطقة.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة