قد يكون التعامل مع طفل عابس تحديًا يواجه العديد من الأمهات ،كما انه يثير قلقهن ويجعل التواصل مع صغارهن صعبًا ، ولذلك نستعرض لكِ أهم النصائح العملية والمفيدة لمساعدتك على فهم أسباب عبوس صغيرك وطرق فعاله ليتخلص من مشاعره السلبية، وفقاً لما ذكره خبراء التربية عبر موقع "mom junction"
1- اقضي وقتا ممتعا في رعاية طفلك:
تُعد رعاية الوالدين أساسية لتوفير الاستقرار والسعادة للطفل، لذا احرصي أنتِ وشريكك على تخصيص وقت كافٍ لذلك ، فقضاء الوقت مع الصغير يسعده ويشجعه على التعبير عن مشاكله بصدق ويقلل من تذمره.
2- الحفاظ على جو ترحيبي وآمن وممتع في المنزل:
اجعلي منزلك بيئة آمنة ومرحبة يشعر فيها طفلك بالحرية في التعبير عن نفسه ، امنحيه اهتمامك وتجنبي الخلافات الأسرية وحاولي تهدئته عندما يكون عابسًا أو ساخطًا ليجد في البيت ملاذًا آمنًا لمشاركة مشاكله.
3- ساعدي طفلك على التعبير لفظياً :
عند ملاحظة عبوس طفلك أو حزنه، شجعيه على التحدث عن مشاكله.
4- شجعي طفلك على الاحتفاظ بمذكراته:
شجعي طفلك العابس أو الحزين على كتابة مذكراته ، فتدوين المشاعر غالبًا ما يساعد الأطفال الذين يجدون صعوبة في التعبير عن مشاكلهم على التخفيف من التوتر.
5- تجنبي المبالغة في رد الفعل:
عندما يتذمر طفلك ويغضب بسرعة، تجنبي رد الفعل المبالغ فيه أو القاسي ، وإذا بدا غضبه بلا سبب واضح، يمكنك تجاهله ليدرك أنك لن تتسامح مع تقلبات مزاجه غير المبررة.
6- حاولي التخفيف من التوتر :
لضمان راحة طفلك النفسية، تجنب وضع توقعات عالية غير ملائمة أو إرهاقه بالدراسة المطولة، وشجعه على تحقيق التوازن بين اللعب والدراسة ، تفادى إظهار الغضب لتجنب قلقه، وركزي على تقدمه الذاتي بدلًا من مقارنته بأقرانه أكاديميًا.
7- تأكدي من حصول طفلك على التغذية المناسبة:
نقص التغذية قد يؤدي لتقلبات مزاج الطفل ، لذا يجب توفير غذاء متوازن وغني بالعناصر الضرورية واستشارة الطبيب عند الحاجة، خاصة وأن فيتامينات ب والأحماض الدهنية مهمة لمن يعانون من العبوس.
8- لا تنتبه :
عند بكاء الطفل الدائم، تجنبي منحه الاهتمام ، فتجاهل نوبات الغضب سيقلل السلوك بمرور الوقت لإدراكه عدم جدواه ، وعندما يهدأ، قدمي له اهتمامًا إيجابيًا لتعزيز السلوك الجيد.
9- تجنبي المقارنة:
لتجنب تعريض أطفالك لضغط التوتر الناتج عن مقارنتهم بالآخرين، ركزي على تشجيعهم على استكشاف اهتماماتهم وتحديد أهدافهم وأحلامهم الخاصة دون الشعور بالذنب.
10- التشجيع على النشاط البدني:
عندما يصعب على الأطفال تقبل الأمور على غير هواهم أو التحكم بمشاعرهم، يحتاجون تدخل الأهل ، فالنشاط البدني والرياضة يخففان توترهم عبر إفراز الإندورفين وحرق الطاقة.