رأت صحيفة (الجارديان) البريطانية أن القمة المقرر عقدها غدًا الإثنين بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي قد تكون بمثابة اللبنة التي تطلق العنان للنمو في المملكة المتحدة وتنهي سنوات مرت على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست).
وأشارت الصحيفة في تقريرها الذي نشرته اليوم الأحد إلى أن هناك آمالًا كبيرة في هذه القمة قد تكون إشارة تظهر أن بريطانيا قد تغيرت جذريًا.
ولفتت (الجارديان) إلى أن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر وعد رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، بأنه سيجري المفاوضات "في غرفة مغلقة" .
ومن المقرر أن يستضيف ستارمر فون دير لاين و رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا ورئيسة الدبلوماسية الأوروبية كايا كالاس في "لانكاستر هاوس" غدًا ولكن من المتوقع أن تستمر المفاوضات خلال مطلع الأسبوع المقبل.
وأوضحت (الجارديان) أنه من المتوقع أن يتم التوصل إلى اتفاقيات بشأن الدفاع والتجارة إلى جانب إصدار إعلان سياسي مشترك للتضامن الأوروبي في ظل الاضطرابات الدولية الراهنة، إلا أنه لم يتم الاتفاق على نصوص الاتفاقيات حتى الآن.
وفي خطوة استثنائية للغاية، يجتمع سفراء الاتحاد الأوروبي في بروكسل اليوم الأحد للاتفاق على أي تسويات إضافية يقدمها الجانب البريطاني أو الأوروبي خلال المفاوضات التي ستستمر خلال الأسبوع المقبل.
وكشفت بعض المصادر المطلعة في بروكسل أنه لا تزال توجد فجوة بين الجانبين البريطاني والأوروبي وخاصة فيما يتعلق بالأمن وحقوق الصيد، ولكن لا أحد يتوقع حدوث كارثة تعرقل إعادة ضبط العلاقات بينهما.
ومن المقرر أن تستضيف وزيرة الخزانة البريطانية راشيل ريفز الشركات الصغيرة والشركات الكبيرة في بريطانيا والذي تضرر عدد كبير منها بسبب الحواجز التجارية.