نظمت كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة قناة السويس المؤتمر السابع للدراسات العليا والبحوث تحت عنوان "مستجدات البحث العلمي في الألفية الثالثة"، وذلك في إطار اهتمام الجامعة بدعم مسيرة البحث العلمي وتشجيع طلاب الدراسات العليا على الإبداع والابتكار.
وقال رئيس الجامعة الدكتور ناصر مندور - في بيان للجامعة، اليوم /الأحد/ - "إن الجامعة تولي هذه المؤتمرات اهتمامًا بالغًا لما تمثله من بيئة علمية خصبة تُمكن الطلاب والباحثين من تبادل الخبرات والاطلاع على أحدث ما توصل إليه العلم في مجالات متعددة، ما يسهم بشكل مباشر في تعزيز قدراتهم البحثية وخدمة المجتمع"، موضحا أن المؤتمر تناول عدة محاور رئيسية شملت: اللغة والأدب، الدراسات التاريخية، البيئة والمجتمع والتنمية، الدراسات الفلسفية وتحولات الوعي، الفن والثقافة والبحث العلمي.
ومن جهته، أكد الدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث أن كلية الآداب والعلوم الإنسانية تلعب دورا محوريا في النهوض بالعلم وصون اللغة، والارتقاء بالقيم الإنسانية، منوها إلى أن المؤتمر يمثل منصة علمية لترسيخ تلك القيم، كما يُعد خطوة فاعلة نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال تسليط الضوء على قضايا المجتمع وتقديم حلول علمية قائمة على البحث الجاد.
ومن جانبه، قال الدكتور محمود الضبع عميد الكلية "إن اختيار موضوع المؤتمر جاء نتيجة دراسة دقيقة لاحتياجات الساحة البحثية المعاصرة"، منوها بأن التعاون البناء بين أعضاء هيئة التدريس والباحثين والطلاب كان حجر الزاوية في تحقيق هذا النجاح، مؤكدا أن توصيات المؤتمر سيكون لها دور كبير في تطوير منظومة البحث العلمي بالكلية والجامعة.
يشار إلى أن هذا المؤتمر يعد امتدادا لسلسلة من الفعاليات العلمية التي تنظمها جامعة قناة السويس، تعزيزا لدورها الأكاديمي والبحثي، ودعمًا لمسيرة طلاب الدراسات العليا نحو التميز والابتكار.