تصدرت سرقة منزل الدكتورة نوال الدجوي، رئيسة جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب (MSA)، محركات البحث على جوجل والفيس بوك، بعدما حرّرت محضرًا رسميًا في الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين 19 مايو، تفيد بتعرّض منزلها الكائن في مدينة 6 أكتوبر، التابعة لمحافظة الجيزة، حيث تقدر المسروقات حوالي 300 مليون جنيه مصري، موزعين كالآتي:
- 15 كيلو ذهب عيار 24 = 78 مليون و285 ألف جنيه
- 3 ملايين دولار أمريكي = 150 مليون جنيه
- 350 ألف جنيه إسترليني = 21 مليون و350 جنيه
- 50 مليون جنيه مصري نقدًا = 50 مليون جنيه
سرقة منزل الدكتورة نوال الدجوي
ووفقًا لما ورد في البلاغ المقدّم إلى السلطات الأمنية، فقد شملت المسروقات كميات ضخمة من الممتلكات الثمينة، من بينها 15 كيلوجرامًا من المشغولات الذهبية، و3 ملايين دولار أمريكي، بالإضافة إلى 50 مليون جنيه مصري، و350 ألف جنيه إسترليني.
وفور تلقي البلاغ، باشرت الأجهزة الأمنية المعنية تحقيقاتها المكثفة لكشف ملابسات الحادث، حيث تمّ إرسال فرق متخصصة لتفريغ محتوى كاميرات المراقبة داخل الفيلا ومحيطها، كما تمّ الاستماع إلى أقوال العاملين في المنزل وعدد من الجيران وشهود العيان في المنطقة.
كما قامت الجهات الفنية المعنية برفع البصمات من موقع الجريمة، ومطابقتها بقاعدة البيانات الجنائية، إلى جانب تكثيف التحريات لتحديد هوية الجناة، وسط متابعة أمنية دقيقة في ظل حساسية الواقعة وطبيعة الضحية التي تُعدّ من أبرز رموز التعليم في البلاد.
من هي الدكتورة نوال الدجوي؟
الدكتورة نوال الدجوي تُعدّ من روّاد التعليم الخاص في مصر، وهي مؤسسة ورئيسة جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب (MSA)، بدأت مسيرتها التعليمية عام 1958، حين أسّست أول مدرسة لغات مصرية خاصة في سن 21 عامًا، متحدّية بذلك هيمنة المدارس الأجنبية في ذلك الوقت.
تنتمي الدجوي إلى عائلة مصرية أرستقراطية، وقد ساهمت في تأسيس عدد من المؤسسات التعليمية الرائدة، من بينها مدارس "دار التربية"، إلى جانب الجامعة التي ترأسها، والتي تُصنّف ضمن أبرز الجامعات الخاصة في مصر، نظرًا لاعتماد مناهجها الدولية وشراكاتها الأكاديمية مع جامعات أجنبية مرموقة.
تحظى الدكتورة نوال بلقب "ماما نوال" في الوسط الأكاديمي، وتُعدّ رمزًا للإخلاص والمثابرة في العمل التربوي، وقد كرّمها الرئيس عبد الفتاح السيسي عام 2019 ضمن النماذج النسائية المُلهمة، كما حصلت على الدكتوراه الفخرية من جامعة جرينتش البريطانية.
ومن أبرز العبارات التي ترفعها الدجوي شعارًا في حياتها: "أنا أفكر، أعمل، أضيف.. إذن أنا أعيش"، وهي جملة تختصر فلسفتها التربوية التي تقوم على الابتكار والمبادرة والتأثير الإيجابي في المجتمع.