الأربعاء 21 مايو 2025

أخبار

في أولى حلقات سلسلة "شركاء التنمية".. "معلومات الوزراء" يسلط الضوء على الدور الرائد لـ "المقاولون العرب"

  • 20-5-2025 | 10:47

مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء

طباعة
  • دار الهلال

 أطلق مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، أولى حلقات سلسلة "شركاء التنمية الشاملة، مسلطًا الضوء على شركة "المقاولون العرب" بوصفها نموذجًا وطنيًا رائدًا للشراكة الاستراتيجية مع الدولة المصرية في تنفيذ المشروعات القومية الكبرى.


ونشر المركز سلسلة من مقاطع الفيديو استضاف خلالها المهندس أحمد مصطفى العصار رئيس مجلس إدارة شركة "المقاولون العرب"، لاستعراض مسيرة الشركة الطويلة وإنجازاتها البارزة في مختلف القطاعات التنموية، مؤكدًا عمق الشراكة مع الدولة المصرية ودورها المحوري في تحقيق التنمية المستدامة.


وأوضح العصار أن الشركة، منذ تأسيسها في عام 1955 مع بدء تنفيذ مشروع السد العالي، ظلت ركيزة أساسية في جهود البناء والتعمير، واستطاعت أن تواكب تطورات الدولة واحتياجاتها من خلال تأسيس وحدة متخصصة للبحث والتطوير، بالتعاون مع الجامعات والمراكز البحثية المصرية، لتحقيق نتائج ملموسة في مجالات تحليل المياه والطاقة الجديدة والمتجددة، بما يعزز من كفاءة تنفيذ المشروعات واستدامتها.


وأشار العصار إلى أن السنوات الأخيرة شهدت طفرة غير مسبوقة في حجم ونوعية المشروعات التنموية، وكانت "المقاولون العرب" شريكًا فاعلًا في هذه الطفرة من خلال تنفيذ مجموعة من أبرز المشروعات القومية، منها "مشروعات العاصمة الإدارية الجديدة" مثل مبنى البرلمان المصري الجديد الحاصل على جائزة أفضل مشروع حكومي عالمي لعام 2022 من مجلة ENR، ومسجد الفتاح العليم، ومركز مصر الثقافي الإسلامي.


وقال إن الشركة شاركت أيضا في مشروعات النقل الذكي التي من بينها خط القطار الكهربائي الخفيف (LRT) بالتعاون مع شركات مصرية أخرى، ومشروع المونوريل بالشراكة مع جهات فرنسية، بالإضافة لـ"مشروعات الطرق والمحاور والكباري" مثل محور بديل خزان أسوان بفتحة ملاحية فريدة على مستوى الشرق الأوسط، ومحوري 3 يوليو وأبو قير، وعدد كبير من الطرق في المناطق النائية ومحاور القاهرة الكبرى.


كما استعرض العصار التاريخ الوطني المشرف للشركة، حيث شاركت في تنفيذ حائط الصواريخ في أواخر الستينيات، وساهمت في تأسيس مشروعات البنية التحتية الحيوية، من شبكات مياه وصرف صحي واستصلاح أراضٍ، إضافة إلى تنفيذ عدد من الاستادات الرياضية الكبرى، مما أسهم في توسيع نطاق أعمالها إقليميًا ودوليًا.


وعلى الصعيد الخارجي، أوضح رئيس الشركة أن "المقاولون العرب" بدأت نشاطها الدولي عام 1955 بمشروع توسعات الحرم المكي في المملكة العربية السعودية، وامتد نشاطها إلى أكثر من 38 دولة أفريقية، إلى جانب عدد من الدول العربية، حيث نفذت مشروعات كبرى في الكويت، والإمارات، والبحرين، وقطر، وحازت على ثقة ورضا الحكومات المستفيدة.


واختتم المهندس العصار بالإشارة إلى التنوع الواسع في مجالات عمل الشركة، التي تضم حاليًا 61 إدارة تخصصية، وفروعًا تغطي مختلف المحافظات المصرية، إلى جانب قطاعات جغرافية مخصصة لأفريقيا وآسيا، مع خطة توسعية طموحة نحو أسواق جديدة.


وأكد مركز المعلومات أن هذه الشراكة الوثيقة بين الحكومة المصرية وشركة "المقاولون العرب" وغيرها من الشركات الأخرى تمثل نموذجًا يُحتذى به، لما تحققه من إنجازات ملموسة تسهم في بناء مستقبل اقتصادي وتنموي واعد لمصر، وتعكس قدرات الشركات الوطنية على تنفيذ مشروعات عملاقة بمعايير عالمية.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة