نحتفل في 21 مايو من كل عام باليوم العالمي للشاي، تقديراً لأحد أكثر المشروبات استهلاكًا وتأثيرًا في حياة الأشخاص، وخاصة المرأة، الذي يعد بالنسبة لهم أكثر من مجرد طقس اجتماعي أو لحظة استرخاء، فهو مشروب غني بالفوائد الصحية التي تدعم نمط حياة متوازن وعناية بالجسم والعقل، وفي السطور التالية نستعرض أهم فوائد الشاي الأسود، وفقاً لما نشر على موقع "Healthline"
-يحتوي الشاي الأسود على نسب عالية من مضادات الأكسدة، خاصة البوليفينولات مثل الثيافلافينات والثيروبيجينات، والتي تساهم في تحييد الجذور الحرة داخل الجسم، ما يقلل من تلف الخلايا ويخفض خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.
-تناول الفلافونويدات الموجودة في الشاي الأسود بانتظام، قد يُقلل من احتمالية الإصابة بأمراض القلب، السمنة، والسكري من النوع الثاني، وتشير مراجعة عام 2020 إلى أن كل كوب شاي يومي يقلل من خطر الوفاة بسبب أمراض القلب بنسبة 4%، كما يقلل من احتمالية الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة مماثلة، لذلك، فإن دمج الشاي الأسود في نظامك الغذائي قد يكون خطوة بسيطة لها أثر كبير على صحة القلب.
-أظهرت مراجعة عام 2015 أن الشاي الأسود قد يخفض مستوى الكوليسترول الضار، خاصة لدى النساء الأكثر عرضة لمشاكل القلب.
-البوليفينولات في الشاي الأسود تعزز نمو البكتيريا الجيدة في الأمعاء وتثبط نمو البكتيريا الضارة، وهو ما قد يدعم مناعة الجسم ويقلل من خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل السكري، السمنة، وبعض أنواع السرطان، ووجدت دراسة حديثة في عام 2023 أن تناول ثلاث أكواب يوميًا زاد من تنوع البكتيريا المفيدة، خاصة تلك المرتبطة بجهاز المناعة.
-شرب الشاي الأسود بشكل منتظم يمكن أن يخفض ضغط الدم الانقباضي والانبساطي، خصوصًا لدى النساء المصابات بارتفاع ضغط الدم، وكلما استمر تناول الشاي لفترة أطول، زادت فاعليته في ضبط ضغط الدم.
-أظهرت دراستان في 2021 أن تناول الشاي يوميًا ولو كوبين فقط، يرتبط بانخفاض طفيف في خطر الإصابة بالسكتة الدماغية الإقفارية، خاصة لمن لديهن استعداد وراثي لاستهلاك كميات أكبر من الشاي.
الشاي الأسود يبطئ نمو الخلايا السرطانية، خاصة في الفم، والجهاز الهضمي، والثدي، والمبيض، والرئة، ولكنه لا يعد بديلاً للعلاج، بل جزءًا من نمط حياة داعم للوقاية.
-يحتوي الشاي الأسود على الكافيين واللثيانين، وهو حمض أميني يعزز التركيز ويحسن الأداء الذهني دون الشعور بالتوتر، وقد أظهرت دراسات أن تناول الشاي بانتظام قد يقلل من احتمالية الإصابة بضعف الإدراك، لدى النساء في منتصف العمر وكبار السن.