تناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يوثق مشهدًا غريبًا لفتاة تتصفح هاتفًا شفافًا أثناء انتظارها في طابور أحد المتاجر في سان فرانسيسكو الأمريكية، ما أحدث جدلًا واسعًا بين مستخدمي الانترنت الذين تساءلوا عن حقيقة هذا الهاتف.
ومع تناقل الفيديو، افترض الكثيرون أنه هاتف شفاف طوّرته شركة نوكيا العام الماضي، إلا أن صاحبة الفيديو خرجت بمفاجأة غريبة صدمت الجميع.
View this post on Instagram
A post shared by CatGPT (@askcatgpt)
وكشفت الفتاة في فيديو آخر نشرته عبر حسابها على إنستجرام أن الجهاز ليس هاتفًا حقيقيًا، بل يُعرف باسم "ميثافون"، وهو مجرد قطعة شفافة من الأكريليك مصممة على شكل هاتف ذكي، ابتكرها صديقها.
وأوضحت الفتاة أن صديقها صمم هذا الجهاز كنوع من التجربة الاجتماعية لمواجهة إدمان الهواتف الذكية، حيث يسعى لاختبار ما إذا كان حمل قطعة بلاستيكية تشبه الهاتف يمكن أن يخفف من هذا الإدمان، من خلال توفير الشعور بوجود هاتف في اليد أو الجيب دون استخدامه فعليًا.
اللافت أن تجربة الفتاة لم تنته كما توقعت، إذ اعترفت أنها لم تقلل من استخدام هاتفها الفعلي خلال الأسبوع الذي حملت فيه الميثافون، لكنها ترى أن الفكرة بحد ذاتها والمحادثات التي أثارها الجهاز عبر الإنترنت هما الأهم.
View this post on Instagram
A post shared by CatGPT (@askcatgpt)
وأضافت أن الجهاز قد يكون مجرد "خدعة مسلية في الحفلات"، لكن انتشاره الواسع يؤكد هوس الناس بأجهزتهم الذكية، ومدى تأثير التكنولوجيا على حياتهم اليومية.