اعلنت منظمة السياحة الوطنية اليابانية (جي إن تي أو) اليوم /الأربعاء/ أن اليابان استقبلت 9ر3 مليون زائر أجنبي في شهر أبريل الماضي (م موسم أزهار الكرز وعطلة عيد الفصح)، وهو رقم قياسي في شهر واحد وزيادة بنسبة 5ر28% عن شهر أبريل عام 2024.
وقالت المنظمة الحكومية - حسبما ذكرت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية اليوم /الأربعاء/ - إن هذا الرقم تجاوز الرقم القياسي السابق المسجل في شهر واحد والبالغ 3,781,629 زائرا والمسجل في يناير 2025.
واكدت المنظمة أن "موسم أزهار الكرز الربيعي عزز الطلب على زيارة اليابان في العديد من الأسواق، على غرار الشهر السابق، كما زاد الطلب على السفر الدولي في بعض الدول الآسيوية وأوروبا والولايات المتحدة وأستراليا تزامنا مع عطلة عيد الفصح".
وعلى مدى الأشهر الأربعة الأولى من عام 2025، وصل عدد الزوار إلى 5ر14 مليون سائح، بزيادة قدرها 5ر24% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي .
وفي عام 2024، سجل الأرخبيل رقما قياسيا سنويا، حيث اجتذب، بفضل إضعاف الين على وجه الخصوص، 8ر36 مليون زائر أجنبي، وهو ما يتجاوز بكثير الرقم القياسي البالغ نحو 32 مليونا المسجل في عام 2019.
وتعود اليابان إلى زخمها الذي كانت عليه قبل ظهور فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، حيث تضاعف عدد الزوار الأجانب خمسة أضعاف بين عامي 2012 و2020. وإلى جانب جاذبية اليابان للثقافة والطعام والمناظر الطبيعية، بما في ذلك جبل /فوجي/، يمكن تفسير هذه التدفقات أيضا بضعف الين، الذي انخفض مقابل الدولار على مدى السنوات الثلاث الماضية، مما جعل الوجهة أرخص.
وكانت الحكومة اليابانية قد ححدت لنفسها هدفا طموحا وهو الوصول إلى 60 مليون سائح أجنبي سنويا بحلول عام 2030، وهو ضعف العدد في أقل من عقد من الزمان. ولا تزال الأرخبيل، الذي يبلغ عدد سكانه 124 مليون نسمة، يستقبل عددا أقل بكثير من السياح مقارنة بالوجهة السياحية الرائدة في العالم، فرنسا، التي يبلغ عدد سكانها 68 مليون نسمة واستقبلت 100 مليون زائر في عام 2023.
يذكر أن المنظمة الوطنية اليابانية للسياحة (جي إن تي أو) هي مؤسسة إدارية مستقلة تابعة لحكومة اليابان وتساعد منشوراتها وموقعها الإلكتروني في إعداد برامج السفر داخل اليابان، حيث توفر مجموعة واسعة من معلومات السفر باللغة الإنجليزية ولغات أخرى، بما في ذلك معلومات عن النقل والإقامة والتسوق والفعاليات وتحدث هذه المواد باستمرار.