تقدس بعض النساء عملهن بشكل كبير عن حياتهن الخاصة، ما يؤثر على سلوكهن واحتياجاتهن النفسية، وهناك بعض السمات تميز هؤلاء السيدات، وفي السطور التالية نوضح بعضها، وفقا لما نشر علي موقع، geediting واليك التفاصيل:
الاتصال المستمر:
المرأة التي تقضي أغلب وقتها في العمل، تجدها تتواصل بشكل مفرط مع الآخرين للتحدث في شؤون الوظيفة، ودائمة الاتصال بالهاتف والرد على رسائل البريد الإلكتروني والمكالمات حتى بعد ساعات العمل، الأمر الذي يؤثر علي حياتها الشخصية، فهي لا تستطيع التوازن بين حياتها الشخصية والمهنية.
العمل هو دائمًا بداية المحادثة:
المرأة التي تقدس عملها وتقضي أغلب وقتها فيه، تبدأ حديثها دائما عن إنجازاتها واهدافها التي حققتها في مهنتها، وعن تطورات العمل حتى مع الأشخاص الاخرين، فالعمل بالنسبة لها رقم واحد في حياتها ثم حياتها الشخصية.
ندرة العطلات :
دائما منغمسة في العمل ونادرا ما تأخذ إجازات للاسترخاء، وتستمتع وتفني وقتها كله في حب العمل، بدلا من استكشاف أماكن جديدة للترفيه والاستمتاع أو ممارسة هواية مفضلة لها.
التجمعات الاجتماعية مهمة شاقة:
ان التجمعات الاجتماعية بالنسبة لها مهمة شاقة وجهد، حيث تعتبر الخروج والتجمعات من الروتين الممل، فهي تفضل قضاء وقتها في المكتب أو العمل من المنزل على مشاركة أصدقائها أو قضاء الوقت مع عائلاتها.
أول من تصل وآخر من تغادر:
المرأة التي تفضل عملها على حياتها الشخصية، تصل مبكرا الي عملها، وقد تكاد تكون أول من تصل وآخر من تغادر مكتبها حبا للعمل، فهي تطمئن بنفسها على إدارة وتنظيم مكتبها.
اهمال الرعاية الشخصية:
المرأة التي تفضل عملها على حياتها الشخصية، غالبا ما تهمل رعايتها الشخصية والنفسية، ليس لديها وقت لممارسة تمارين الرياضية، أو الحصول على وجبات صحية، أو النوم العميق، وهذا لا يؤثر فقط على الرعاية الشخصية بل على إنتاجية العمل.
صعوبة في الحفاظ على العلاقات:
المرأة التي تقدس عملها على حياتها الشخصية، تجدها تعاني من صعوبة الحفاظ على علاقاتها سواء علاقتها بشريكها أو أصدقائها، حيث تفوت مناسبات عائلية مهمة، ولا تجد الوقت الكافي لمقابلة زملائها، وهذا ما يدمر حياتهم الشخصية.