رحبت الولايات المتحدة اليوم الخميس، بالاتفاق التاريخي بين المملكة المتحدة وجمهورية موريشيوس بشأن مستقبل إقليم المحيط الهندي البريطاني - وتحديداً أرخبيل تشاجوس.
وأشادت الخارجية الأمريكية بكل من المملكة المتحدة وموريشيوس على قيادتهما ورؤيتهما والتزامهما بضمان بقاء دييجو جارسيا - قاعدة عسكرية أمريكية في المحيط الهندي- عاملة بالكامل طوال مدة هذا الاتفاق، معربة عن تطلعها إلى العمل عن كثب مع كلتا الحكومتين لتعزيز تعاوننا في دعم السلام والاستقرار الإقليميين، بحسب بيان على الموقع الرسمي للخارجية الأمريكية.
وتابع البيان أنه بعد مراجعة شاملة بين الوكالات، قررت إدارة ترامب أن هذا الاتفاق يضمن التشغيل طويل الأمد والمستقر والفعال للمرفق العسكري المشترك بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة في دييجو جارسيا، هذا هو أصل حاسم للأمن الإقليمي والعالمي، وقد أعرب الرئيس ترامب عن دعمه لهذا الإنجاز الضخم خلال اجتماعه مع رئيس الوزراء البريطاني ستارمر في البيت الأبيض.
وأكدت الخارجية الأمريكية أن هذا الإنجاز يعكس القوة الدائمة للعلاقة بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة - وهي علاقة، كما يتضح من اتفاق التجارة بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة الذي أُعلن في 8 مايو، تمتد إلى ما هو أبعد من الدفاع لتشمل النمو الاقتصادي والابتكار والقيادة العالمية المشتركة.
وأوضح البيان أنه على الرغم من أن الولايات المتحدة ليست طرفاً في هذا الاتفاق، إلا أنها لا تزال مسؤولة عن تشغيل مرفق الدعم البحري الأمريكي في دييجو جارسيا، والذي لا يزال يلعب دوراً حيوياً في دعم القوات العملياتية المنتشرة وتعزيز الأمن في جميع أنحاء المنطقة.
وأعربت الولايات المتحدة عن تقدير شراكتها مع كل من المملكة المتحدة وموريشيوس، وأنها على استعداد لمواصلة تعاونها لتعزيز السلام والأمن والازدهار في المحيط الهندي وما وراءه.