تنظم مستشفى سرطان الأطفال 57357، يوم /الخميس/ المقبل، المؤتمر الدولي الأول لتمريض أورام الأطفال، تحت عنوان "الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة في رعاية التمريض لمرضى أورام الأطفال"، في خطوة نوعية تعكس توجه القطاع الصحي في مصر، نحو تبني أحدث التقنيات العالمية في الرعاية الطبية.
وقالت رئيس قسم التدريب والبحث العلمي بقطاع التمريض مستشفى 57357، الدكتورة سماح علوي، إن تنظيم المؤتمر سيكون على مسرح المستشفى، بمشاركة نخبة من المتخصصين الدوليين والمحليين في مجالات التمريض، والأورام، والتكنولوجيا الطبية.
وأضافت أن تنظيم هذا المؤتمر يأتي في إطار حرص المستشفى على دعم التمريض، باعتباره أحد الركائز الأساسية في منظومة الرعاية الصحية، لا سيما في التخصصات الدقيقة مثل علاج أورام الأطفال، كما يعكس الحدث التزام المستشفى بدورها في التعليم المستمر، وتبادل الخبرات، وتعزيز البحث العلمي في مجالات الرعاية التخصصية للأطفال المصابين بالسرطان.
ويسلط المؤتمر الضوء على إمكانات الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة في تحسين جودة الرعاية التمريضية، بدءًا من أدوات الدعم في اتخاذ القرار السريري، ومرورًا بتقنيات التنبؤ بالمضاعفات، وصولًا إلى تطوير خطط رعاية مخصصة لكل طفل وفقًا لحالته الصحية.
ومن المتوقع أن يستعرض المشاركون أحدث التجارب والتطبيقات من داخل مصر وخارجها، بما في ذلك استخدام الأنظمة الذكية في متابعة الحالات، وتحليل البيانات الطبية، وتسهيل التواصل بين فرق الرعاية الصحية.
بدورها، أكدت مديرة التمريض بالمستشفى، الدكتورة سحر موسى، أن هذا المؤتمر هو الأول من نوعه في مصر والمنطقة الذي يدمج بين تخصصي التمريض وأورام الأطفال في سياق التكنولوجيا المتقدمة؛ مما يمنح طاقم التمريض منصة علمية لتبادل الخبرات، وطرح التحديات اليومية، واستكشاف حلول رقمية تساهم في تخفيف العبء النفسي والبدني على المرضى الصغار.
كما أكدت اللجنة العلمية المنظمة للمؤتمر أن البرنامج العلمي يتضمن محاضرات علمية يتضمنها جلسات نقاش مفتوحة، حول مستقبل التمريض في ظل الثورة الرقمية.
كما سيشارك في المؤتمر باحثون وخبراء من جامعات ومراكز طبية مرموقة، سعياً لتقديم رؤية متكاملة تجمع بين الممارسة السريرية والابتكار التكنولوجي.
ويشكل المؤتمر نقطة انطلاق لتعاونات مستقبلية في مجال الأبحاث المشتركة، وبرامج التدريب المستمر، وتطوير سياسات تمريض قائمة على الأدلة والتكنولوجيا، بما يخدم تحسين نتائج العلاج وجودة الحياة للأطفال المصابين بالسرطان.