يشارك مجلس حكماء المسلمين بالمؤتمر الدولي الثالث لمكافحة الإسلاموفوبيا المنعقد بعنوان "الإسلاموفوبيا تحت المجهر: كشف التحيز، وتحطيم الوصمات"، والذي يستمر اليوم الاثنين وغدًا الثلاثاء في العاصمة الأذربيجانية باكو.
ويُشارك في تنظيم الحدث مركز باكو الدولي للتعددية الثقافية، ومركز تحليل العلاقات الدولية بأذربيجان، ومجموعة مبادرة باكو، وذلك بالتعاون مجلس حكماء المسلمين وعدد من الشركاء الدوليين، وبمشاركة نخبة من القيادات الدينية وصنَّاع السياسات من مختلف أنحاء العالم؛ لمناقشة التحديات الملحة لظاهرة الإسلاموفوبيا.
ومن المقرر أن يشارك في المؤتمر خبراء من قرابة 40 دولة، ضمن جلسات متنوعة تسلط الضوء على أبعاد الظاهرة وسبل التصدي لها، لا سيما من خلال تعزيز نقاشات عملية شاملة ووضع استراتيجيات فعَّالة لمواجهة جرائم الكراهية، والتمييز المنهجي، والتحيز الإعلامي تجاه المسلمين.
كما سيشهد المؤتمر إطلاق منصة رصد رقمية جديدة (https://anti-muslimhatred.com) تُعني بمراقبة مؤشرات الإسلاموفوبيا على مستوى العالم ، بجانب تقديم تقرير دولي شامل يُسهم في توجيه جهود المؤسسات الدولية في هذا المجال.
كما يشارك مجلس حكماء المسلمين في جلسة بعنوان "أصوات الشباب من أجل الشمولية: مواجهة الأحكام المسبقة والمفاهيم المغلوطة" التي تُعقد غدًا، ومن المقرَّر أن يُقدِّم الدكتور سمير بودينار مدير مركز الحكماء لبحوث السلام مداخلة بعنوان "تعزيز الفرص لمواجهة الإسلاموفوبيا: دور الشباب في المؤسسات" ، حيث يستعرض من خلالها الدور الحيوي الذي يضطلع به الشباب في بناء مجتمعات أكثر شمولًا، وتفكيك الصور النمطية، وتعزيز الحوار بين أتباع الأديان لمواجهة خطاب الكراهية والتطرف.
وتأتي مشاركة المجلس في إطار جهوده المستمرة لتعزيز قيم السلام والتسامح والتفاهم المتبادل على مستوى العالم، والعمل على تعزيز الجهود المشتركة وصياغة استراتيجيات عملية لمواجهة التحديات المتنامية ومن بينها تصاعد خطابات الكراهية والتعصب والإسلاموفوبيا.