تتساءل بعض النساء من وقت لآخر عن الأسباب التي تمنع وقوعها في الحب الحقيقي، ولذلك نستعرض في السطور التالية أهم الدوافع النفسية والاجتماعية التي قد تكون وراء استمرار العزوبية، وفقاً لما نشر على موقع " Metro"
- الكثير من النساء يقعن في فخ وضع قائمة طويلة من المواصفات الشكلية والمادية، مثل الطول، الوظيفة، أو حتى الذوق في الموسيقى، حيث أن التركيز على المعايير السطحية قد يحجب عنك فرصة لقاء شخص يشاركك القيم والمشاعر الأعمق، ولذلك اسألي نفسك هل أبحث عن شريك حقيقي أم عن صورة ذهنية مثالية؟
-أحيانًا يكون الانغلاق العاطفي غير واع، نابع من خوف دفين من خوض تجربة جديدة أو تكرار ألم سابق، إذا كنت تميلين إلى تجنب التعارف أو ترفضين التقارب بسرعة، فربما يكون الخوف هو من يقود الموقف، حيث أن الاعتراف بذلك هو الخطوة الأولى نحو التحرر.
-هل تقولين لنفسك أحيانًا "أنا مش كفاية"؟ أو "مفيش حد ممكن يحبني زي ما أنا"؟، هذه القناعات السلبية قد تكون جذورها في طفولة صعبة أو علاقات سابقة مؤذية، أو ضعف الثقة بالنفس لا يمنعك فقط من الدخول في علاقة، بل قد يجذب إليك شركاء غير مناسبين يعيدون تأكيد تلك الصورة السلبية.
-عندما لا تؤمنين بقيمتك كأنثى تستحق الحب، قد تستمرين في اختيار شركاء يقللون منك، أو لا يبادلونك نفس القدر من التقدير والاحترام، وتكون والنتيجة خيبات أمل متكررة تؤكد مخاوفك وتزيد من ترددك في خوض تجربة جديدة.
- ضغوط الحياة قد تبعدك دون قصد عن فرص التواصل الحقيقي، ولكن الحب لا يأتي وحده، بل يحتاج إلى مساحة ووقت واهتمام، وأن تكوني عازبة لا يعني أنك غير مرغوبة أو بك عيوب، بل يعني فقط أن هناك أسبابًا داخلية أو خارجية لم تعالج بعد، عندما تتجهين بنظرك إلى الداخل، وتواجهين مخاوفك، وتعيدين بناء علاقتك بنفسك أولًا، يصبح الحب ليس فقط ممكنًا، بل يستحق الانتظار، فقط افتحي قلبك، ولكن بحكمة.