لعب حسن الحظ دورًا أساسيًا في نجاة سلحفاة بحرية ضخمة من إصابة خطيرة يُعتقد أنها ناجمة عن اصطدام قارب في مدينة فلوريدا الأمريكية.
وبحسب وسائل إعلام، فإن السلحفاة تُدعى "بيني وايز"، والتي و تزن نحو 137 كيلوغرامًا، حصدت اهتمامًا كبيرً ا مؤخرًا من قبل المهتمين بحماية الحياة البحرية بسبب الحادثة التي تعرضت لها .
وقال مركز لوغرهيد للحياة البحرية، الذي استقبل السلحفاة، أن فريق أبحاثٍ تابعًا لمؤسسة "إن ووتر" عثر عليها قبالة السواحل وهي تعاني أضرارًا جسيمة في صدفتها.
وبسبب حجمها الكبير، لم يكن جهاز التصوير المقطعي المحوسب في مركز جوبيتر الطبي كافيًا لتشخيص حالتها؛ ما استدعى نقلها إلى عيادة متخصصة بعلاج الخيول في ويلينغتون لتلقي الرعاية البيطرية اللازمة.
وأوضح الأطباء أن الإصابات التي تعرَّضت لها السلحفاة تعود إلى نحو شهر، لكنها بدأت حاليًّا مرحلة تعافٍ تدريجية بفضل الرعاية الطبية المتخصصة.
وأثارت قصة "بيني وايز" دعوات جديدة لتعزيز جهود الحماية البحرية، حيث أطلق مركز لوغرهيد "منطقة حماية السلاحف البحرية" (STPZ) على امتداد 45 ميلًا بحريًّا، داعيًا مرتادي المنطقة إلى الإبطاء عند الإبحار بين الـ1 من مارس والـ31 من أكتوبر لتقليل خطر اصطدام القوارب بالسلاحف.
وقال متحدث باسم المركز: "نحث الجميع على تقليل السرعة واتخاذ الحيطة عند الإبحار، خصوصًا في المناطق القريبة من الشاطئ، لتفادي التسبب بإصابات غير مقصودة لهذه الكائنات المهددة".