تدرس الحكومة الصينية تطوير خطط لنسخة مستقبلية من مبادرة "صنع في الصين 2025" التي أطلقها رئيس البلاد، شي جين بينج، تمتد لعقد قادم وتركز على التكنولوجيا، بما في ذلك معدات صناعة الرقائق.
وذكرت شبكة "بلومبيرج" الإخبارية في تقرير لها أذيع اليوم الإثنين أن واضعي السياسات في الصين يسعون، خلال إعدادهم لخطة السنوات الخمس القادمة التي ستبدأ في عام 2026، إلى الحفاظ على مساهمة قطاع التصنيع في الناتج المحلي الإجمالي على المدى المتوسط إلى الطويل.
غير أن الحملة قد لا تحمل الحملة الاسم ذاته، لتجنب الانتقادات من الدول الغربية.
وتشير الخطوة إلى إصرار الصين على الحفاظ على مكانتها القوية في قطاع التصنيع، حتى في ظل سعي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإعادة المزيد من المصانع إلى الولايات المتحدة.
وتسلط الاستراتيجية الضوء على أن إعادة التوازن التي ترغب الولايات المتحدة في تحقيقها للاقتصاد الصيني قد لا يكون بالأمر السهل.