قالت منظمة الأمم المتحدة، إن الاحتياجات كبيرة للغاية في قطاع غزة ويجب إيصال المساعدات، وفقا لما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الثلاثاء.
وعلى صعيد أخر، ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية اليوم الثلاثاء أن وكالات إغاثة تابعة للأمم المتحدة أبدت شكوكها من تقارير مؤسسة غزة الإنسانية ، وهي مجموعة لوجستية مدعومة من إسرائيل، بأنه تم إيصال شاحنات محملة بالأغذية إلى مواقع آمنة في غزة، وأن الإمدادات بدأت بالوصول إلى المحتاجين.
وأوضحت الصحيفة أن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة أوتشا ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، أكدا أنهما لا يعلمان ما إذا كان قدم تم توزيع إي مساعدات بالفعل.
وقالت جولييت توما، المتحدثة باسم الأونروا في مؤتمر صحفي عُقد اليوم في جنيف : "ليس لدينا أي معلومات، نعلم ما هو مطلوب، وما هو مفقود، ونحن بعيدون جدًا عن هذا الهدف اليومي".
وأضافت: "الاحتياجات هي 500-600 شاحنة كحد أدنى يجب أن تدخل غزة، محملة بالامدادات. ليس فقط الغذاء، بل أيضًا الأدوية والمستلزمات الطبية ولقاحات الأطفال والوقود والمياه وغيرها من الضروريات الأساسية لبقاء الناس على قيد الحياة".
وأشارت الصحيفة إلى أنه قبل فرض الحصار الإسرائيلي المُدمر على المساعدات في أوائل مارس الماضي، كانت الأمم المتحدة تُوصل إمدادات إنسانية مُنقذة للحياة إلى سكان في مواقع مُتعددة حول القطاع.
أما الآن، خففت إسرائيل الحصار إلى مستوى غير كاف على الإطلاق، كما تقول وكالات الإغاثة، نتيجة للضغوط السياسية على حكومة بنيامين نتنياهو.
ورفضت وكالات الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الرئيسية التعاون مع صندوق الإغاثة العالمي وسط مخاوف من انتهاكه "للمبادئ الإنسانية الأساسية" وخرقه للقانون الدولي.