نحتفل في 28 مايو من كل عام، باليوم العالمي للنظافة الشخصية أثناء الدورة الشهرية، والذي يهدف إلى كسر حاجز الصمت، ورفع مستوى الوعي المجتمعي بأهمية الصحة والكرامة أثناء فترة الحيض، خاصة للفتيات في سن المراهقة، ومن منطلق تلك المناسبة نستعرض أهم المعلومات عن الطمث، وكيفية التعامل بثقة ووعي ودون خجل، وفقاً لما نشر على موقع منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف"
-إن مناقشة الدورة الشهرية بشكل منفتح وصحي مع المراهقات يعزز من الترابط الأسري، ويمنح الفتاة طمأنينةً تجاه التغيرات التي يمر بها جسدها، حيث أن من تعرف كيف تعتني بنفسها خلال هذه الفترة، تكون أكثر استعدادًا للتعامل مع الأعراض الجسدية والنفسية دون شعور بالخجل أو الإحراج.
-يجب الحديث مع ابنتك المراهقة عن تلك الفترة، وتبدئين الحوار بسؤال مفتوح، مثل هل تحدثت أي من صديقاتك عن الحيض؟ فهذه الطريقة تفتح بابًا لفهم ما تعرفه الفتاة وتصحيح أي معلومات مغلوطة، ويجب استخدام لغة واضحة وعلمية عند الشرح، مع التركيز على أن الدورة الشهرية عملية بيولوجية طبيعية تحدث نتيجة تغيّرات هرمونية تجهز الرحم للحمل، وفي حال لم يحدث حمل، تنفصل بطانة الرحم وتخرج في شكل سائل عبر المهبل لعدة أيام.
-ينبغي التأكيد أن الحيض أمر طبيعي يحدث لكل فتاة في مرحلة البلوغ، وهو ليس مدعاة للقلق أو الخوف، فمع ظهور أول علامات البلوغ مثل نمو الثدي وشعر الجسم وتغير شكل الجسم، كما تمر بتغيرات مزاجية نتيجة تقلب الهرمونات.
-يجب تعريف ابنتك المراهقة، أن مدة الدورة الشهرية تمتد ما بين 21 إلى 35 يومًا، ويحسب أول يوم من الدورة مع بداية نزول دم الحيض.
-يجب التأكيد على أهمية الممارسات الصحية خلال الدورة الشهرية، من خلال غسل الايدي جيدًا قبل وبعد تغيير الفوطة الصحية، وتغيير الفوطة كل 4-6 ساعات لمنع التهيجات والروائح، والتخلص منها بطريقة صحية وآمنة.
-توعية الفتيات ان الاستحمام خلال الحيض ليس ممنوعًا، بل ينصح به للمحافظة على النظافة الشخصية وتقليل الانزعاج.
-يجب الوعي بأنه لا يوجد مانع طبي من ممارسة الرياضة أثناء الحيض ما دامت الحالة الصحية تسمح بذلك، وقد تساعد الرياضة الخفيفة مثل المشي أو اليوجا على تخفيف التوتر وتسكين التقلصات.
-يفضل تناول أطعمة غنية بالحديد مثل السبانخ والبيض والعسل الأسود لتعويض الفقد، والمشروبات الدافئة مثل النعناع واليانسون لتقليل التشنجات، والابتعاد عن الأطعمة الدسمة والمشروبات المحتوية على الكافيين وقت الوجبات، لأنها تقلل امتصاص الحديد.